مصر وتركيا / صدام متوقع خارج الحدود
ضوء اخضر
مع إعطاء البرلمان المصري الضوء الأخضر للجيش للمشاركة في أعمال عسكرية عند الضروره على الأراضي الليبية أصبحت كل الاحتمالات متاحة وقابلة للحدوث.
حذر وترقب
المتابع للأحداث يلاحظ وجود تحركات حذره على الأراضي الليبية والتحديد في ناحية الخط الأحمر الذي خطه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ولا ندري إلى متى ستستمر هذه التحركات وهل ستقتصر على التمركز والتموضع فقط ام انها مقدمات للطوفان القادم.
حكومة أنقرة والوفاق وحلفائهما
اجتماعات سرية وعلنية وزيارات هنا وهناك تمت وتتم في هذه الأيام بين المسؤولين الأتراك والمتحدثين باسم حكومة الوفاق و حلفائهما .
وكل تلك اللقاءات تتعلق بالشأن الليبي و الخطوة المصريه التي أعلنت فهل نشهد قرارا يجنب ليبيا سعير الحرب ويعيد جميع الأطراف إلى طاولة الحوار.
الشارع الليبي
إلى الآن لم نستمع لصوت الشارع الليبي بوضوح وذلك بسبب الوضع الخطير الذي تعيشه البلاد وشبه التعتيم الاعلامي الذي يوجد على وسائل الإعلام .
وقد تكون لليبين كلمة الفصل في هذا الصراع الذي نرجو من الله ان لا يتعدى حدود ليبيا وينتهي بحل يحفظ ليبيا وشعبها ويخرج من لا علاقة لهم بذلك.
صفعه
صفعه لأولئك الذين يهاجمون مصر قيادة وحكومة وبرلمانا بسبب تلبيتها نداء ليبيا وحرصها على امنها القومي.
ويباركون تدخل تركيا وجلبها المرتزقة والمأجورين من كل مكان ليس دفاعا عن الشرعيه كما يقولون وإنما لمصالح لا يجهلها العاقلين ويتغافل عنها أصحاب المصالح والغايات والاطماع.
ستبقى حرة
بلد مرت عليه حضارات وشخصيات حفرة اسمها في جدار التاريخ و خاضت على أرضه جولات وتركت ارثا لا يفنى ابدا، وقاوم أهله الغزاة وطردهم من على ثراه وضرب أمثلة في التحدي والإصرار كيف له ان يرضى ان يكون لعبة في يد الساسه وأصحاب المطامع و ضعاف النفوس.