من يرىماشهدته الأيام الماضيه من قصف اسرائيلي على مواقع لقوات ايرانية و لمليشيا حزب الله في سوريا وبعض الفصائل التابعة لهما .
قد يعتقد ان تلك المنطقة المشتعلة ستدخل في حرب مدمرة كبيرة ولكن ما يظهر للمتابعين عكس ذلك حتى الأن.
فإيران وربيبها حزب الله يكتفون حتى الآن بالتصريحات والتهديد والوعيد كما فعلوا في المرات السابقة التي تعرضت فيها مواقع قواتهم لإطلاق النار من الجانب الإسرائيلي وقد نسمع بعض الرشقات باتجاه الجانب الاسرائيلي لا ندري هل هي تحذيريه أم أنها ردة فعل بسيطة .
ما قامت به قوات الكيان الصهيوني؟ من أجل ارضاءالمناصرين والمحبين وتلاعبا بالعواطف والمشاعر .
وعلى الجانب الاخر فإن الصهاينة المحتلين يقومون بتحركات متسارعه على حدود لبنان وسوريا ولاندري ماهو السيناريو القادم الذي أعتقد أنه لن يختلف كثيرا عن السيناريوهات الماضية إلا إذا قرر الطرفان مفأجأة المنطقة بعمل جديد.
لبنان على صفيح ساخن :
تعيش لبنان حالة صعبة بسبب الوضع السياسي والاقتصادي الذي تمر به ولاتحتمل نشوب أي صراع على اراضيها .
فالشعب منهك من دون حروب والاحزاب السياسية تتناحر وتتصارع فيما بينها وحزب الله الذي يقوم بدور الجيش يدخل البلاد في مغامرة ويخرجه من أخرى من دون أن يجد من يستنكر أفعاله .
فالكل يخشى أن يتعرض للأذى من هذا الحزب الذي تشرب من ايران طرق إسكات خصومه وإخضاعهم والتنكيل بهم .
ولاندري إلى أي هاوية يقود هذا الحزب لبنان ؟
سوريا:
لقد إلغي دور الرئيس السوري منذ بداية الاحداث في سوريا وأصبح تابعا لروسيا وإيران ولم يعد يستطيع القيام بأي فعل من دون الرجوع إلى من أطلق عليهم الشعب السوري (أسياده) دلالة على خضوع الاسد وائتماره بأوامر طهران وموسكو .
لقد أصبحت تلك الدول تعيث في سوريا الفساد وتجلب من تريد من مرتزقة ومأجورين وتقسم المناطق حسب رغبتها ومرادها وفي احيانا كثيره تتعاون مع تنظيم داعش الذي بقية منه بعض الجيوب المتفرقه هنا وهناك وتظهر امام العالم بأنها تحاربه وتسعى للقضاء عليه.
الشرق الاوسط :
اصبحت منطقة الشرق الاوسط منطقة فرض نفوذ وتصارع وعرض عضلات للقوى العظمى وتلك التي تطمع في الظهور وحجز مكان لها بين الدول الطامعة والاستعمارية كإيران وتركيا وأما نحن فنقف متفرجين على تقسيم ثرواتنا والعبث بخيراتنا.
وهنالك من قرر الإنضمام لهذه القوة او تلك حتى ينال بعضا من الفتات الذي سيكرمه به سيده وأرخص نفسه ووطنه وعرضه من أجل متاع زائل .
والبعض استسلم حفاظا على حياته واغمض عينيه واذنه حتى لا يتألم لما يراه من تلاعب وانتهاكات واغلق الباب على نفسه .
وبقيةصغيرة ترفض كل ما يحدث وتسعى لإيصال صوتها لكل العالم ولكنها تجد المعوقات أكثر وكما يقول المثل الخليجي ( الماء غالب عالطحين ).
والضحية من وراء كل ذلك هي الشعوب الفقيرة الشعب السوري واللبناني نسأل الله ان يعجل في فرجهم
ردحذفدائما ما تكون الشعوب هي الضحية وخاصة في لعبة السياسة القذره أشكرك على طرح رأيك وتواجدك في مدونتي
ردحذف