تركي الفيصل / سيرة ورأي -->
عالم محير 83 عالم محير 83

تركي الفيصل / سيرة ورأي

تركي الفيصل / سيرة ورأي



تركي الفيصل / سيرة ورأي 






السيرة الذاتية:







تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود ولد في في 15 فبراير من عام 1945، بمدينة مكة المكرمة 







تلقى تعليمه الأولي في مدينة الطائف، ثم التحق بمدرسة لورنسفيل الراقية الخاصة في ولاية نيوجيرسي الأميركية وأنهى فيها تعليمه الثانوي متخرجاً عام 1963.








 اكمل تعليمه الجامعي في كلية ادارة الأعمال جامعة جورج تاون الأمريكية عام 1968م وقد زامل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون خلال فترة دراسته الجماعية .








ويُعرف عن الأمير تركي الفيصل ثقافته السياسية العامة الواسعة ونشاطه الواسع ومشاركاته العديدة على الصعيدين الثقافي والاجتماعي.







وقد عمل في عدة مناصب من أهمها :







مستشارا في الديوان الملكي في عام 1973








رئيس جهاز الاستخبارات العامة من عام 1977حتى 2001 .







وكان وثيق الصلة بعلاقات العمل والتعاون مع واشنطن خلال فترة رئاسته جهاز الاستخبارات العامة السعودية أقام علاقات وثيقة بوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA.








سفير المملكة العربية السعودية في بريطانيا 2002











سفير المملكة العربية السعودية في أمريكا عام 2005.

 







رئيس مجلس ادارة مركز الامير تشارلز للفنون الإسلامية 










رئيس مجلس ادارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.






رأي ووجهة نظر:





تركي الفيصل: زعيم أكبر دولة بالعالم يلجأ للإمارات وهي تشترط عليه






لفت رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل إلى أن المكسب الذي لم ينل أي إشارة في الجدل حول الاتفاق الثلاثي بين الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل هو.









 أن دولة الإمارات يَلجأ إليها زعيمُ أكبر دولة في العالم؛ لكي يَحصُلَ منها على ما يمكنُ أن يفيده في سعيه الانتخابي، في إشارة إلى الرئيس دونالد ترامب.








وأشار في مقال نشرته صحيفة ”الشرق الأوسط“ إلى أن الإمارات تشترط على ترامب في المقابل إيقافَ قرارِ الضَّمّ .






 الذي كان من ضِمن صفقة القرن، كما وصفها ذلك الزعيمُ فيُوافِق ويَضَع توقيعَه عليه.





وتناول الفيصل، في مقاله تناقض بعض الدول في انتقادها للاتفاقية؛ قائلا إن قيادات قطر وتركيا وإيران، التي سماها ”الثلاثي الخرب“







 تسارعت ”لكيل الاتهامات لدولة الإمارات بالخيانة والطعن في الظهروكل ماتعودنا أن نسمعه منهم.







 ويضاف إليهم للأسف، القيادة الفلسطينية التي رمت بنفسها خلف الثلاثي والتي لم تنل منه سابقا، ولن تنال منه لاحقا، إلا شعارات جوفاء“.





تركيا اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل






واستغرب الأمير السعودي من توعد تركيا ضد التطبيع، وهي ”رأس المطبعين“ ؛






 حيث كشف أن الاتفاقية التي عقدها رئيس وزرائها مع الإسرائيليين، اعترف فيها بالقدس عاصمة لإسرائيل.







وسخر الفيصل من قول الرئيس التركي إنه سيسحب سفيره من دولة الإمارات، ”بينما سفيره يسرح ويَمرحُ في رُبوعِ بلادِ صهيون.






 ومئاتُ الآلاف من السيّاح الإسرائيليين يلهون في ملاهي تركيا وخماراتها، ناهيك عن التعاون العسكري والاستخباراتي القائم بين الدولتين“.









أسلحة إسرائيل في إيران









وذكّر المقال بتعاون إيران مع إسرائيل في الثمانينات، وحصولها على أسلحة إسرائيلية إبّانَ الحرب مع العراق.









ونوه الفيصل إلى أن المرشد علي خامنئي ”يوجّه ميليشياته وصواريخه لقتل المسلمين في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والمملكة العربية السعودية بدلاً من إسرائيل.






 وهو الآن يُهَدِّد بغزو دولة الإمارات العربية المتحدة“.








قطر التابعة










ووصف الفيصل قيادة قطر بأنها تابع لسابقيها، وتضع أيديها في أيادي القيادات الإسرائيلية منذ ”أن انقلبَ الابنُ على أبيه“.








ووجه المسؤول السعودي السابق حديثه إلى القيادة الفلسطينية، قائلا: ”اتّعظي بما يقوله أحدُ أبرزِ زعامات تيار فتح الإصلاحي الديمقراطي، سمير المشهراوي، والْجِمِي الشاتِمِينَ والشامِتِينَ من مواطنيكِ“.








ونبه القيادة الفلسطينية إلى أنَّ ”مَصالحَ الشعبِ الفِلسطيني هي مع دولة الإمارات العربية التي تستضيف أكثرَ من ثلاثمائة ألفِ فِلَسطيني يسترزقون من خيراتها، وينعمون برعايتها لهم“.










وأضاف: ”لا تَنْسَي أنَّكِ طَبَّعْتِ مع إسرائيلَ منذ أكثر من ربع قرنٍ، كما أن شرعية السلطة الفلسطينية قائمة على اعترافكِ بإسرائيلَ .








وإنهاء حالة الحرب معها، ثم أَصْلِحِي شأنَك في دارِكِ، وانْهِي الانقسامَ الذي نرى الطرفَ الآخَرَ منه يَتودَّدُ ويَخْتَضِعُ لخامنئي، بينما هو يتلقَّى المالَ عبرَ القيادة الإسرائيلية“.








وختم المقال بالقول ”إن أي دولة عربية يناهزها اللَّحَاق بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيجب أن تأخذَ الثمنَ في المقابل، ولا بُدَّ أن يكون ثمناً غالياً“.









وقال في هذا السياق إن ”السعودية وضعت ثمنَ إتمام السلام بين إسرائيل والعرب قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.






 بِناءً على مبادرة المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز. ولرُبَّ غدٍ لِناظرِهِ قريبٌ“.

 








التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016