ما هي الصفقة مع Google الان ؟

تواجه Google إمكانية رفع دعاوى قضائية متعددة لمكافحة الاحتكار، إليك السبب وما هو المستقبل ؟ 

لماذا يفكر محامو الحكومة في واشنطن وتكساس وخارجها في مقاضاة Google لكونها احتكارًا غير قانوني؟ دعونا نحلل ونحاول ربط النقاط القانونيه مع بعضها لإيجاد الاجوبة الواضحه . 

ما هي قضية الحكومة بالضبط؟  سنرى أن Google مترامية الأطراف لدرجة أن التركيز على دعاوى قضائية متعددة لمكافحة الاحتكار من الحكومة الفيدرالية ومجموعة واحدة أو أكثر  أصبح في الهواء .

ماذا ممكن ان تكون المشكلة؟ إحدى المشكلات التي طال أمدها هي تطور Google من موقع ويب يوجه الأشخاص إلى أفضل الروابط على الإنترنت إلى موقع يبتلع الويب.

مثال: حتى سنوات قليلة ماضية ، إذا كنت قد بحثت عن فندق في شلالات نياجرا ، أو مطعم برغر محلي أو ارتفاع توم كروز ، فمن المحتمل أن Google أظهر لك روابط إلى Expedia أو Yelp أو مقالة بمجلة Peo.

الآن ، من المرجح أن تعرض Google بشكل بارز المعلومات أو الإعلانات من أنظمة الكمبيوتر الخاصة بها أو تم إزالتها من مواقع الويب الخاصة بشركات أخرى وتبقيك داخل جدران Google الرقمية، لم يعد Google بابًا أماميًا للإنترنت بعد الآن إنه المنزل .

قد يكون هذا مفيدًا للناس ، ربما. لكن الحكومة تريد معرفة ما إذا كانت Google تضع إبهامها على نطاق واسع لمنح امتياز خدماتها ، وبالتالي فهي تضر بشكل غير عادل بأنشطة تجارية أخرى وتعطينا معلومات أسوأ مما كنا سنحصل عليه بخلاف ذلك.

 (قالت Google إنها تحاول عرض المعلومات الأكثر صلة بالموضوع للأشخاص).

ماذا بعد؟ هناك مشكلة أخرى تتمثل في قيام Google بزرع مربع البحث المألوف الخاص بها في كل مكان .

إنها وظيفة البحث المضمنة في أجهزة iPhone -وهي مكان رئيسي تدفع Google مقابله لشركة Apple مليارات الدولارات كل عام وفي كثير من الحالات  .

 لدى Google صفقات لضمان احتلال مربع البحث الخاص به مركزًا رئيسيًا على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android نفس السؤال هنا: هل إجراءات Google تعيق المنافسة بشكل غير عادل؟ 

ألم تخبرني بشكوى مختلفة بخصوص Google؟ فعلت! لقد تعمقت الحكومة أيضًا في عدالة دور Google الأقل شهرة (والممل) كوسيط في بيع وشراء الإعلانات عبر الإنترنت. 

لا يزال ذلك موضع اهتمام ، ربما للحكومة الفيدرالية وبالتأكيد لولاية واحدة أوأكثر. 

ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك؟الجواب الأكثر صدقًا: لا أحد يعلم حيث يعتمد ذلك على تفاصيل الدعاوى القضائية المحتملة.

 يمكن للحكومة أن تضييق نطاقها ليشمل عقود البحث هذه ، وتحاول أن تطلب من الناس اختيار محرك بحث عندما يحصلون على هاتف جديد. (لن يؤثر ذلك في Google).

ربما تريد الحكومة أن تفتح Google نتائج بحثها بطرق اخرى على سبيل المثال عرض قوائم من TripAdvisor ، وليس Google ، عند البحث عن فنادق Niagara Fa.

السيناريو الأسوأ لشركة Google: أن تأمر الحكومة الشركة بالتقسيم إلى أجزاء وأقسام مستقلة.

انتهت الحياة الطبيعية لـ Google،  قد تستغرق أي قضية لمكافحة الاحتكار أو أي قوانين جديدة محتملة تواجه سلطة Google وقوتها سنوات طويلة.

 ولكن حتى إذا لم تعلن أي محكمة أمريكية أن Google محتكر تعسفيً ، فإن سحابة مكافحة الاحتكار ستتبع ذلك وGoogle تتعامل  مع هذه الأمور منذ سنوات وبكل تأكيد لديه الخبرة الكافيه للتصدي له .

في كل مرة يعتقد فيها المنافس أن Google تكدس أعمالها التجارية بشكل غير عادل .

 إذا أرادت Google شراء شركة أخرى ، فهذا ليس بالأمر السهل. انتهت الحياة غير المختبرة لـ Google  وأتت حياة جديدة مليئة بالتحديات والمتغيرات.

تتمتع Apple بقبضة حديدية على التطبيقات التي يمكن للأشخاص تنزيلها على أجهزة iPhone الخاصة بهم ، ويشكو بعض المطورين بصوت عالٍ من هذا الترتيب بالإضافة إلى الرسوم التي تجمعها Apple من بعض التطبيقات.

كتب  إيرين جريفيث أن صانعي تطبيقات مثل Spotify و Fortnite و Tinder يقترحون الآن تغييرات (اسفنجية وواسعة) على كيفية عمل متاجر التطبيقات لجعلها أكثر عدلاً.

 لقد حددت بعض النقاط التي أعتقد أنها تستحق الدراسة وهي : 


1/امنح الأشخاص خيار الدفع: يتيح أي تطبيق iPhone للأشخاص الدفع مقابل الأشياء الرقمية فقط من خلال حساب Apple الخاص بهم ، ثم تأخذ Apple رسومًا من تلك المعاملة.


يبدو أن هذا التحالف يطلب من Apple السماح لصانعي التطبيقات بتضمين خيارين للدفع: أحدهما يسمح لي بالتسجيل أو الدفع بحسابي على Apple ، مما يلزم صانع التطبيق بدفع عمولة لشركة Apple ؛ والثانية تسمح لي باستخدام بطاقتي الائتمانية لشراء أشياء مباشرة من صانع التطبيق.


هذا هو عدد تطبيقات Android التي تعمل ، وهي معقولة وعادلة


أو على الأقل اسمح التطبيقات أن تخبر الأشخاص  بمكان الشراء من خارج التطبيق: في تطبيق Kindle iPhone .


 لا يمكن للأشخاص شراء كتاب إلكتروني لأن Amazon لا تريد منح Apple حصة من مبيعاتها، لكن Apple لن تسمح لشركة Amazon بإخبار الأشخاص في التطبيق بمكان شراء الكتاب الإلكتروني والنتيجة الارتباك.

 سيكون ارتباط الويب في التطبيق مفيدانعم ، ستخسر Apple المال إذا فعلت ذلك كما سبق  لاختيار الدفع.



 تقول Apple إنها تستحق أن تُدفع مقابل تشغيل متجر التطبيقات والتأكد من أنه آمن لكن شركة آبل تحقق إيرادات تبلغ 28 مليون دولار في الساعة سوف تعيش وتستمر .


2/ أنشئ مساحة بين Apple والتطبيقات المنافسة: تروّج Apple لتطبيقات iPhone الخاصة بها ، والتي لا يتعين عليها دفع العمولات التي تقوم بها التطبيقات المنافسة  مما يجعلها معركة غير عادلة تماما.


على سبيل المثال ، تتنافس Spotify مع خدمة موسيقى Apple التي يمكنها طرح عروض تجريبية مجانية وعروض ترويجية أخرى لكل مالك iPhone ، ولا تتجاوز ما يصل إلى 30 سنتًا من كل دولار في العمولات كما يجب على Spotify.


اقترح أحد صانعي التطب نوعًا من مجلس الرقابة المستقل الذي من شأنه أن يزيل Apple بشكل فعال من موافقات التطبيقات أو القرارات الأخرى التي تتضمن تطبيقات تتنافس مع تطبيقا


باركوا ذلك الطوب الرقمي السخيف المليئ بالحصى: كتبت الصحفية الأمريكية إميلي فليك في صحيفة The New York Times's Parenting عن ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات تقريبًا لتعميق العلاقات مع الأصدقاء من خلال لعبة Roblox الافتراضية الشبيهة بـ Lego في وقت منعهم الوباء من التواجد معًا في الحياة الحقيقة.


3/  تكوين أداة مراقبة معيبة  على Facebook : اقترح Facebook أن يستخدم مسؤولو الانتخابات في الولايات المتحدة أداة بيانات يمتلكونها تسمى CrowdTangle لاكتشاف المعلومات الخاطئة المتعلقة بالانتخابات التي تنتشر بسرعة في مناطقهم والإبلاغ عنها. 


لكن بلومبرج نيوز كتبت أن هيئة الرقابة التقنية قالت إن CrowdTangle لا يتتبع بدقة المعلومات التي تكتسب أرضية في بعض مواقع Facebook ، بما في ذلك معظم الحسابات الفردية والمجموعات الخاصة ، والتي تعد مركزًا لمشاكل مثل المؤامرات والبلطجة.

.