مؤتمر اللاجئين السوريين بين القبول والرفض
لاقت كلمة الرئيس السوري بشار الاسد في مؤتمر اللاجئين الذي دعت له روسيا في دمشق ردود فعل كبيرة اثناء انعقاده وقبله .
فقد قاطعت المؤتمر كل من أمريكا وكندا والاتحاد الاوروبي المؤتمر ودول المجموعة المصغره وشاركت الامم المتحدة بصفة مراقب.
وقد تحدث الرئيس السوري عن اللاجئين والاوضاع التي يعيشونها وعن استغلال بعض الدول لهم ولم يحدد الدول التي يقصدها .
وقال الرئيس السوري: نحن اليوم نواجه قضية مركبة من ثلاثة عناصر مترابطة ملايين اللاجئين الراغبين في العودة و مئات المليارات من بنية تحتية مدمرة بنيت خلال عقود و إرهاب ما زال يعبث في بعض المناطق السورية.
واضاف الأسد : لقد تمكنت مؤسسات الدولة السورية من التقدم خطوات مقبولة نسبة إلى إمكانياتها في التعامل مع هذا التحدي الكبير... فمع استمرار حربها على الإرهاب قامت بتقديم التسهيلات والضمانات لعودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى الوطن.
وقال الأسد: أنا على ثقة أن هذا المؤتمر سيخلق الأرضية المناسبة للتعاون فيما بيننا في المرحلة المقبلة من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي سببها أكبر عدوان همجي غربي عرفه العالم في التاريخ الحديث..
وفي أول تعليق رسمي قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إن مؤتمر اللاجئين الذي يعقده نظام الأسد في دمشق، بمثابة خدعة مدبرة من قبله
وأضاف أن المؤتمر المنعقد بدعم وتمويل روسي، يهدف للحصول على أموال من المجتمع الدولي تحت مسمى تأمين عودة اللاجئين وإعادة الإعمار .
وقال عضو الائتلاف الوطني السوري د. هشام مروة: #الأسد تسبب في تحويل #سوريا لبلد غير آمن .. وهذا هو هدف تنظيم مؤتمر عودة اللاجئين .