نهائي افريقي مصري استثنائي / والاصابات بالكورونا عامل مشترك بين الفريقين -->
عالم محير 83 عالم محير 83

نهائي افريقي مصري استثنائي / والاصابات بالكورونا عامل مشترك بين الفريقين

نهائي افريقي مصري استثنائي / والاصابات بالكورونا عامل مشترك بين الفريقين 



نهائي افريقي مصري استثنائي / والاصابات بالكورونا عامل مشترك بين الفريقين

 بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم على موعد مع نهائي تاريخي للمسابقة بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، يوم 27 نوفمبر الحالي بملعب برج العرب بالإسكندرية.





وتأهل الأهلي للنهائي الثالث عشر في مسيرته بدوري الأبطال، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الفرق المتأهلة لهذا الدور، عقب اجتيازه عقبة الوداد البيضاوي المغربي في الدور قبل النهائي للبطولة، ثم لحق الزمالك بمنافسه العتيد، بعدما عبر فريقا مغربيا آخر في المربع الذهبي للمسابقة، هو الرجاء البيضاوي، ليصعد الأبيض إلى النهائي الثامن في تاريخه بالبطولة.




وجاء صعود القطبين المصريين عن جدارة واستحقاق، بعدما فازا على منافسيهما في الذهاب والإياب، حيث فاز الأهلي 2 / صفر على الوداد ذهابا في الدار البيضاء، ثم 3 / 1 إيابا بالقاهرة.




أما الزمالك، الذي لم يتوج باللقب منذ عام 2002، فقد فاز 1 / صفر في مباراة الذهاب على الرجاء بالدار البيضاء، ثم 3 / 1 في لقاء العودة بالقاهرة.




وقد واصلت الأندية المصرية تفوقها على نظيرتها المغربية في المواجهات الأفريقية، ففي 53 مباراة جرت بين فرق من البلدين، حقق ممثلو الكرة المصرية 28 انتصارا، مقابل 11 فوزا فقط للفرق المغربية، وكان التعادل نتيجة 14 لقاء.




وأصبحت النسخة الحالية لدوري الأبطال استثنائية بالفعل من وجوه كثيرة، فبعدما تقرر إقامة النهائي من مباراة واحدة للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الحديث الذي بدأ في عام 1997، بدلا من لقائي ذهاب وعودة كما كان متبعا في النسخ السابقة، امتدت فعاليات المسابقة لعام وثلاثة أشهر، لأول مرة، وذلك عقب توقفها لمدة 7 أشهر بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، لتصبح النسخة الأطول في تاريخ البطولة، كما جاء طرفا النهائي من بلد واحد، للمرة الأولى أيضا في تاريخ المسابقة.




ومنذ انطلاق النسخة الأولى لدوري أبطال أفريقيا في عام 1964، لم يسبق أن كان الفريقان طرفا النهائي من بلد واحد، لكن الأهلي والزمالك تمكنا أخيرا من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، ليؤكدا ريادتهما للكرة الأفريقية.




وبتأهل الأهلي والزمالك للنهائي، ضمنت الكرة المصرية تتويجها الخامس عشر بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، لتعزز مصر صدارتها لقائمة أكثر الدول حصولا على دوري الأبطال. وهذا هو النهائي الثالث والعشرين للمسابقة، الذي يوجد به طرف مصري.




وجاءت الألقاب المصرية في البطولة بتوقيع ثلاثة فرق، فقد حصل الأهلي على البطولة ثمان مرات، وهو الأكثر تتويجا بالبطولة عبر تاريخها، فيما حصل غريمه التقليدي الزمالك على خمسة ألقاب، وحصل الإسماعيلي، الذي كان أول فريق عربي يفوز بالبطولة، على الكأس مرة واحدة.




ومنذ حصول الأهلي على لقبه الأخير في دوري الأبطال عام 2013، لم يتمكن أي فريق مصري من معانقة اللقب، حيث خسر الزمالك نهائي نسخة 2016 أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وأخفق الأهلي في نهائي المسابقة عامي 2017 و2018، أمام الوداد البيضاوي والترجي التونسي على الترتيب.




إصابة ستة لاعبين بالأهلي والزمالك بكورونا قبل النهائي الإفريقي


نهائي افريقي مصري استثنائي / والاصابات بالكورونا عامل مشترك بين الفريقين

أعلن الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم، عن نتائج فحوص فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد- 19، والتي أجريت على أعضاء فريقي الأهلي والزمالك قبل مواجهتهما معا في نهائي دوري أبطال افريقيا بعد غد الجمعة.



وذكر الاتحاد في بيان رسمي له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، اليوم الأربعاء، أن النتائج أوضحت إصابة ستة لاعبين من الفريقين بفيروس كورونا.




وتعرض كل من المالي أليو ديانح وصالح جمعة ووليد سليمان لاعبو الأهلي للإصابة بكورونا، فيما جاءت عينات ثلاثي الزمالك عبد الله جمعة ومحمود حمدي الونش ويوسف أوباما إيجابية.



التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016