اتهام زوج نانسي عجرم بالقتل قصدا -->
عالم محير 83 عالم محير 83

اتهام زوج نانسي عجرم بالقتل قصدا

اتهام  زوج نانسي عجرم بالقتل قصدا 

اتهام  زوج نانسي عجرم بالقتل قصدا


القاضي اعتبر أن مبالغة فادي الهاشم في إطلاق الرصاص على جثة القتيل تعبر عن أنه استنفد كل وسائل الدفاع عن النفس




وجّه القضاء اللبناني، امس الثلاثاء، تهمة القتل قصداً في حالة دفاع مشروع عن النفس إلى فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، على خلفية قتله رجلاً تسلل ملثماً إلى منزلهفي منطقة كسروان شمال بيروت، بهدف السرقة مطلع السنة الجارية وهدد بقتله وعائلته.



وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان نقولا منصور قراراً ظنياً اتهم فيه الهاشم بقتل السوري محمد الموسى بـ18 طلقاً نارياً من مسدس حربي داخل منزله في جبل لبنان




واعتبر القاضي منصور أن أفعال الهاشم تنطبق على جريمة القتل قصداً المنصوص عليها في المادة 547 من قانون العقوبات، التي تنص على الأشغال الشاقة حتى 20 سنة، لكن قاضي التحقيق عطف هذا الجرم على المادة 228 من قانون العقوبات، التي تعفي المرتكب من العقوبة إذا وقعت الجريمة في سياق الدفاع المشروع عن النفس.





وأحال القاضي الهاشم على محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته.


اتهام  زوج نانسي عجرم بالقتل قصدا



وكان موسى قد تسلل إلى فيلا الفنانة عجرم في نيو سهيلة على بعد حوالي 20 كيلومتراً شمال بيروت ليل الرابع إلى الخامس من يناير الفائت، وهو ملثم ومسلح بمسدس.





ووصل موسى إلى غرفة نوم طفلات الهاشم الثلاث، وهدده بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزنة الأموال والمجوهرات، فسارع الهاشم إلى إحضار مسدسه وأطلق النار على المهاجم وأرداه بـ18 طلقاً نارياً.


اتهام  زوج نانسي عجرم بالقتل قصدا



وأشار القاضي منصور في حيثيات قراره إلى أن "مبالغة الهاشم في إطلاق هذا الكم من الرصاص على جثة القتيل، تعبر عن أنه استنفد كل وسائل الدفاع عن النفس، ويظهر أنه ناتج عن ثورة من الغضب والخوف على زوجته وأطفاله".





وكان الهاشم قد أوقِف بعيد الحادثة لإجراء المقتضى القانوني، لكن جرت تخليته بعد يومين وتركه رهن التحقيق ومنعه من السفر.

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016