مسلحون يقتلون 12 عنصرا من قوات النظام السوري في درعا

قتل 12 عنصرا على الأقل من قوات النظام السوري، الثلاثاء، جراء كمين نصبه مسلحون في محافظة درعا جنوبا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن "مجموعة من المسلحين هاجمت شاحنتين عسكريتين وحافلتين صغيرتين لقوات النظام لدى عبورها في محيط بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي".

وذكر المرصد في وقت مبكر، أن قوات أمنية تابعة لقوات النظام، حاولت اقتحام مقر القيادي السابق في فصائل المعارضة "أبو طارق الصبيحي" المسؤول عن قتل 9 عناصر من أجهزة النظام الأمنية بهجوم استهدف مخفر المزيريب في أوائل شهر مايو من العام 2020 المنصرم.

وبحسب المرصد، فقد حاولت المجموعات العسكرية تابعة لقوات النظام، الثلاثاء، اقتحام مقر القيادي الواقع بين بلدتي اليادودة والمزيريب في ريف درعا الغربي، مما أدى لاندلاع مواجهات مسلحة عنيفة، بين القيادي وعدد من أبناء المنطقة المسلحين من جهة، وعناصر النظام من جهة أخرى.

وقد أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى، وسط استنفار أمني كبير تشهده المنطقة، في حين استهدفت قوات النظام المنطقة بعدة قذائف صاروخية عقب المواجهات العنيفة.

وتشهد محافظة درعا، فوضى أمنية وتعد "مهد" الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت قبل عشرة أعوام.

وعلى الرغم من استعادة قوات النظام السوري والفصائل المسلّحة الموالية له السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة في العام 2018، تسجل دوريا هجمات تشنّها فصائل مسلّحة مناهضة لنظام بشار الأسد ضد مواقع حكومية في مناطق الجنوب السوري.