يدخل الثوم في العديد من الوصفات التقليدية لعلاج نزلات البرد وآلام الظهر. ويعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. بيد أن دراسات رصدت بعض الآثار الجانبية له.
وحول فوائد الثوم وتناوله بشكل دائم تحدث مرشح العلوم البيولوجية والتغذية ألكسندر ميروشنيكوف، في مقابلة مع قناة Moskva 24 التلفزيونية، على أن مادة الأليسين الموجودة في الثوم هي من أهم العناصر في الثوم.
وتابع: "الأليسين يمنع مع أحماض السلفونيك، تطور السرطان وتراكم الكوليسترول "الضار"، حيث يحتوي 100 غرام من الثوم على نصف القيمة اليومية من الأليسين، والذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية يحتاجون إلى تناول فص ثوم واحد يوميا. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على حمض أميني مسؤول عن زيادة الفاعلية."
وحول الخصائص السلبية للثوم، قال ميروشنيكوف: "من الخصائص السلبية للثوم وجود زيوت عطرية تثير الشهية وتنشط البنكرياس، وهو أمر خطير في التهاب البنكرياس. علاوة على ذلك، يمكن أن يسبب الثوم عدم انتظام ضربات القلب أو عدم انتظام دقات القلب بسبب اضطرابات الدورة الدموية، وكذلك تطور مرض حصوة المرارة".
وقال ميروشنيكوف أيضا إن الثوم الأسود المخمر، والذي يتم الحصول عليه عن طريق تسخينه عند درجة حرارة 40-60 درجة، مفيد جدًا للجسم. في هذه الحالة، تتحسن الخصائص المفيدة ويتم امتصاص العديد من الفيتامينات والمعادن بشكل أسرع. ولا توجد رائحة من الفم تقريبا عند تناولها.
وأكد الاختصاصي أن الثوم علاج ممتاز للوقاية من نزلات البرد، والوقاية منه في حالة صحية، لكن بالنسبة للمرضى، يفقد الثوم تأثيره المضاد للبكتيريا.