طالبت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، بـ"عودة فورية" لحكومة السودان المدنية، كما شجبت اعتقال واحتجاز سياسيين وصحفيين ومحتجين.
وقالت المفوضة ميشيل باشيليت إن ما حدث يوم 25 أكتوبر "مثار قلق بالغ"، ودعت القوات المسلحة وعناصر الشرطة العسكرية والأمن للكف عن استخدام القوة.
وقالت في تصريحات أدلت بها في جلسة طارئة عن الوضع في السودان بمجلس حقوق الإنسان في جنيف: "إطلاق سراح المعتقلين من سياسيين وصحفيين ومحتجين ضروري من أجل حوار شامل وعود سريع للحكم المدني".
ويعقد مجلس حقوق الإنسان، الذي يضم 47 عضوا، الجلسة الطارئة بناء على طلب من بريطانيا.
مع تزايد الضغط الدولي.. محادثات السودان تحرز تقدما
وقال سفير بريطانيا سيمون مانلي: "أحث زملاءنا أعضاء المجلس على الانضمام إلينا وتوجيه رسالة قوية وواضحة مفادها أن الديمقراطية يجب أن تسود وسوف تسود".
كما تعهد المبعوث الأميركي روبرت رايلي بأن تواصل الولايات المتحدة "جهودها بأقصى طاقتها" لدعم التطلعات الديمقراطية في السودان.