كوريا الشمالية تطلق مقذوفا مجهولا نحو البحر الشرقي 

أفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، بأن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا مجهولا نحو البحر الشرقي في وقت سابق من هذا اليوم.

وقال مراقبون إن إطلاق اليوم قد يكون جزءا من التدريبات الشتوية لكوريا الشمالية التي بدأتها منذ مطلع الشهر الماضي، محذرين من أنه قد يزيد من التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن اختتمت كوريا الشمالية الجمعة الماضية الجلسة العامة لحزب العمال الحاكم التي استمرت 5 أيام، في تسليط للضوء على تركيزها الرئيسي على القضايا الاقتصادية والاستجابة لفيروس كورونا.

وكشفت كوريا الشمالية في 1 يناير الجاري عن نتائج الجلسة العامة، مشيرة إلى أن المشاركين في الجلسة العامة شددوا على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية، مع تنويه بعدم الاستقرار المتزايد للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية والظروف الدولية.

وجاء هذا الإطلاق وهو الأول هذا العام، بعد مرور 78 يوما على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا من غواصة في 19 أكتوبر الماضي.

اليابان تقدر مدى تحليق الصاروخ  الكوري 

قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي للصحفيين، إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية، صباح اليوم الأربعاء يمكن أن يطير لمسافة 500 كيلومتر.

وأضاف الوزير الياباني: "نفترض أنه إذا تم إطلاق صاروخ باليستي وفق المسار التقليدي المعتاد، فهذا يعني أنه قد طار حوالي 500 كيلومتر".

في وقت سابق، قال نفس الوزير الياباني، إنه لم ترد تقارير عن أضرار للسفن والطائرات في اليابان نتيجة للإطلاق الصاروخي المحتمل.

في الساعة 08.13 بالتوقيت المحلي (02.13 بتوقيت موسكو)، ظهر على الموقع الالكتروني لخفر السواحل الياباني، تحذير بشأن احتمال تنفيذ كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي.

وجاء في بيان خفر السواحل الياباني أن "الصاروخ سقط في البحر، وأن على سفن الصيد الحذر وضرورة الحرص على عدم الاقتراب من الحطام".

ويعتبر هذا أول إطلاق خلال السنة الجديدة، منذ أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا من غواصة في أكتوبر الماضي.

المصدر: وكالات+ يونهاب