ط

ماسبب استقالة جيف زوكر من رئاسة «سي إن إن»؟

أعلن جيف زوكر رئيس شبكة «سي إن إن» عن استقالته من منصبه بسبب علاقة غرامية مع زميلته مسؤولة التسويق في الشبكة، معترفاً أنه أخطأ لعدم الكشف عن هذه العلاقة في حينها.

وقال زوكر في رسالة للموظفين: «كجزء من التحقيق في فترة كريس كومو، سئلت عن علاقة بالتراضي مع أقرب زميلاتي، إنسانة عملت معها لأكثر من 20 عاماً. أقر بأن العلاقة معها تطورت في السنوات الأخيرة، لقد طلب مني الإفصاح عنها عندما بدأت ولم أفعل. كنت مخطئاً ونتيجة لذلك أنا أستقيل اليوم».

وحسب قناة «روسيا اليوم»، لم يذكر زوكر اسم الزميلة في رسالته للموظفين، لكن العلاقة كانت مع أليسون غولوست، كبيرة مسؤولي التسويق في الشبكة الإعلامية الأمريكية العملاقة، وستبقى غولوست في عملها.

وقالت غولست في رسالة للموظفين: «جيف وأنا صديقان مقربان وشريكان محترفان منذ أكثر من 20 عاماً. مؤخراً، تغيرت علاقتنا أثناء جائحة كورونا. يؤسفني أننا لم نكشف عنها في الوقت المناسب». وأضافت: «أنا فخورة للغاية بوقتي في CNN، وأتطلع إلى مواصلة العمل الرائع الذي نقوم به كل يوم».

قيادة مؤقتة

من جانبه، قال جيسون كيلار، الرئيس التنفيذي لشركة «وورنر ميديا»، الشركة الأم لشبكة «سي إن إن»، في رسالة للموظفين عقب رسالة زوكر: «لقد قبلت استقالة جيف زوكر من منصب رئيس مجلس إدارة وورنر، ورئيس شبكة سي إن إن. نشكر جيف على مساهماته خلال السنوات التسع الماضية». وأضاف كيلار: «سنعلن عن خطة قيادة مؤقتة قريباً».

وفي رسالة لاحقة، قال كيلار إن «ثلاثة من كبار المسؤولين التنفيذيين سيقودون (سي إن إن) حتى اكتمال الاندماج مع (ديسكوفري)، وهم: مايكل باس، وإيمي إنتيليس، وكين جاوتز».

وتولى زوكر رئاسة «سي إن إن» في عام 2013، بعدما كان رئيساً لشبكة «إن بي سي»، في وقت قال مراقبو صناعة المهنة إن «سي إن إن» كانت تواجه أزمة هوية.

وعمل زوكر على تجديد البرامج والمحتوى، والبحث عن المواهب المهنية، واكتسب ثقة واحترام الموظفين في جميع أنحاء الشبكة.

ويعد زوكر أحد المديرين التنفيذيين الأكثر نفوذاً وتأثيراً في صناعة الإعلام. وتأتي استقالته المفاجئة بينما شركة «وورنر ميديا» في طور الاندماج مع «ديسكوفري».