مخاوف بشأن العنف السياسي بعد الهجوم على منزل رئيسة مجلس النواب الأمريكي

أفادت وسائل إعلام أميركية، الاثنين، بتوجيه تهمتي "الاعتداء ومحاولة الخطف"، لرجل في الأربعينيات من العمر، يزعم أنه هاجم بول بيلوسي (82 عاما)، زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في بيتهما في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي.

وذكرت شبكة "سي أن أن"، أن مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا، وجه تهمة "محاولة اختطاف مسؤول أميركي" إلى ديفيد ديباب (42 عاما)، والتي تصل عقوبتها إلى 20 عاما. وتتعلق هذه التهمة بنانسي بيلوسي، حيث صرخ المتهم، وفقا للمزاعم، "أين نانسي؟" بعد اقتحام المنزل.

كما تم توجيه تهمة الاعتداء على أحد أفراد عائلة مسؤول أميركي بقصد الانتقام من المسؤول. 

وتتعلق هذه التهمة بجريمة يُزعم أنها ارتكبت ضد بول بيلوسي، وتصل عقوبتها القصوى إلى 30 عامًا في السجن.

ولم تقدم الشرطة دافعا لاعتداء  الجمعة على بول بيلوسي الذي خضع، بحسب مكتب زوجته، لعملية جراحية بعدما أصيب بكسر في الجمجمة وجروح في ذراعه اليمنى ويديه.

وأثار الهجوم مخاوف بشأن العنف السياسي قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الثامن من نوفمبر والتي ستحدد أي الحزبين ستؤول إليه السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ. وتعقد الانتخابات في ظل مناخ سياسي يشهد استقطابا هو الأشد منذ عقود