زيارة مرتقبة للرئيس الصيني الى المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات التجارية والامن الاقليمي -->
عالم محير 83 عالم محير 83

زيارة مرتقبة للرئيس الصيني الى المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات التجارية والامن الاقليمي

 

زيارة مرتقبة للرئيس الصيني الى المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات التجارية والامن الاقليمي

زيارة مرتقبة للرئيس الصيني الى المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات التجارية والامن الاقليمي 


قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، السبت، إن تعزيز العلاقات التجارية والأمن الإقليمي، سيكونان ضمن الأولويات، خلال زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، المرتقبة،  إلى المملكة.


وتأتي الزيارة، التي قال مصدران لرويترز، إن من المتوقع إجراؤها في ديسمبر  المقبل، في وقت توترت العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة بسبب خلاف حول إمدادات النفط، ووسط مخاوف أميركية من التعاون المتزايد بين دول الخليج والصين.


ولم يذكر الجبير تفاصيل أكثر، لكنه قال إن الزيارات بين القادة الصينيين والسعوديين كانت دائما "طبيعية".


وقال لرويترز على هامش قمة المناخ COP27 في مصر "الصين هي أكبر شريك تجاري للسعودية ولدينا استثمارات ضخمة هناك، والصينيون لديهم استثمارات ضخمة في السعودية".


وتابع "لدينا أسهم ضخمة على المحك وهذه الزيارات عادية" ثم أضاف "يحدث الشيء نفسه مع شركائنا التجاريين الآخرين والشركاء الاستراتيجيين سواء كانت الولايات المتحدة أوالمملكة المتحدة أوفرنسا أوألمانيا، هذا ما تفعله كل الدول".


وقال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إن من المتوقع أن يزور الزعيم الصيني الرياض، خلال النصف الثاني من ديسمبر، وإنه سيحضر قمة صينية-خليجية، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى قمة ثانية، مع زعماء عرب آخرين.


ولدى سؤاله عن أولويات الزيارة، قال الجبير، وهو أيضا مبعوث المملكة لقمة المناخ: "نحن ننظر إلى الأمور التي نهتم بها: الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، وكيف تزيد التجارة والاستثمار بين البلدين، وبالطبع قضية المناخ هي الآن على رأس جدول الأعمال على صعيد العلاقات الدولية ".


ولفت إلى أن السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، وفي الوقت ذاته هي مخلصة في جهودها لمعالجة تغير المناخ والحد من الانبعاثات.


يذكر أن شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" وقعت، الخميس، صفقة لإنشاء مركز لتقليل انبعاثات الكربون وتخزينه، وهي واحدة من عشرات المبادرات التي قال الجبير إن المملكة تعمل عليها.


وقال تعقيبا على ذلك "نعتقد أنه لا يوجد تناقض بين تحسين المناخ وإنتاج النفط".

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016