وزارة الصحة الفلسطينية :مقتل فلسطيني بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار وقتلت فلسطينيا في الضفة الغربية، الأحد، في أحدث حالة وفاة وسط تصاعد العنف المستمر منذ شهور بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ولم تتضح حتى اللحظة ملابسات الوفاة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرجل كان يحمل سكينا وحاول طعن الجنود الذين كانوا يقفون في نوبة حراسة بالقرب من مستوطنة يهودية. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الواقعة على الفور.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القتيل يدعى، أحمد كحلة (45 عاما)، حيث أصيب برصاصة في عنقه، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله وهو في حالة حرجة قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصابته، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وتصاعدت التوترات منذ شهور في الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بمداهمات اعتقال ليلية منذ الربيع الماضي.

وجاءت المداهمات مدفوعة بموجة من الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين أسفرت عن مقتل 19 شخصا، بينما قتل 10 إسرائيليين آخرين في سلسلة ثانية من الهجمات خلال وقت لاحق من العام الماضي.

وقتل ما يقرب من 150 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية في عام 2022، وفقا لإحصاءات منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية الحقوقية، ما يجعل هذا العام الأكثر دموية منذ عام 2004.

ومنذ بداية العام الجاري، قتل 13 فلسطينيا، وفقا لإحصاءات أسوشيتد برس.

وتقول إسرائيل إن معظم القتلى من المسلحين. ومع ذلك، قتل رماة حجارة وشبان فلسطينيون خلال احتجاجهم على عمليات التوغل الإسرائيلية، وآخرون لم يشاركوا في المواجهات.

وتقول إسرائيل إن المداهمات تهدف إلى تفكيك شبكات المسلحين وإحباط هجمات في المستقبل. 

ومنذ ذلك الحين، يقطن 500 ألف شخص في حوالي 130 مستوطنة بأنحاء الضفة الغربية، وهو أمر ينظر إليه الفلسطينيون وكثير من المجتمع الدولي على أنه عقبة في طريق السلام.