google.com, pub-6382597941863864, DIRECT, f08c47fec0942fa0
تقارير من خبراء غربيين تكشف عن دعم إيراني للحوثيين بالأسلحة والمستشارين في هجمات البحر الأحمر -->
عالم محير 83 عالم محير 83

تقارير من خبراء غربيين تكشف عن دعم إيراني للحوثيين بالأسلحة والمستشارين في هجمات البحر الأحمر

الحرة / ترجمات - دبي  Share on Facebook  Share on Twitter  Share on WhatsApp  اليمن  الجيش الأميركي يستهدف صاروخين حوثيين في اليمن  الحرة - واشنطن  24 يناير 2024  القوات الأميركية نفذت ضربات ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن  القوات الأميركية تنفذ ضربات ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن | Source: CENTCOM  قال الجيش الأميركي في بيان إنه نفذ ضربتين أخريين في اليمن، في وقت مبكر الأربعاء، ودمر صاروخين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون كانا موجهان نحو البحر الأحمر، وكانا يستعدان للانطلاق.    الضربتان الأميركيتان اللتان وقعتا في حوالي الساعة 2330 بتوقيت غرينتش، هما الأحدث ضد الجماعة المتحالفة مع إيران بسبب استهدافها لحركة الشحن في البحر الأحمر، وجاءت في أعقاب جولة أكبر من الضربات في اليوم السابق.    وقالت القيادة المركزي الأميركية إن هذا الإجراء "سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".      ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل غزة.    وعطلت الهجمات حركة الملاحة العالمية، وعمقت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.    وكانت قوات أميركية وبريطانية نفذت، الثلاثاء، جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، في أحدث تحرك ضد الجماعة المتحالفة مع إيران التي تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر.    وقال بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودول أخرى إن "ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابعا للحوثيين تحت الأرض ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية"، وفقا لوكالة رويترز.    وأعلن الإعلام التابع للجماعة أن هجمات أميركية وبريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وعددا من المحافظات الأخرى.    وأفادت مراسلة قناة "الحرة" نقلا عن مصدر عسكري أميركي بأن الضربات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات ومخازن أسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.    وقال مراسل "الحرة" إن ثلاث غارات للطيران الأميركي استهدفت معسكر النهدين، وغارتين استهدفتا قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، واستهدفت وغارات أخرى معسكر خشم البكرة جنوبي محافظة صنعاء.    وأشار إلى أن غارات أميركية بريطانية استهدفت مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.    الحرة - واشنطن  Share on Facebook  Share on Twitter  Share on WhatsApp  الإمارات  الإمارات ترد على تقرير "الاغتيالات السياسية" في اليمن  فرانس برس  23 يناير 2024  جنود إماراتيون في مطار عدن جنوب اليمن  جنود إماراتيون في مطار عدن جنوب اليمن  نفت الإمارات تقريراً نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الثلاثاء، عن أن الدولة الخليجية تقف وراء موجة من الاغتيالات بدوافع سياسية في جنوب اليمن.    وقالت "بي بي سي" إن أكثر من مئة شخص قتلوا خلال فترة ثلاث سنوات بعدما تولّت الإمارات المسؤولية الأمنية في الجنوب، حيث كان تنظيم "القاعدة" يحقق مكاسب على الأرض.    وتُعد الدولة الخليجية الغنية بالنفط عضواً رئيساً في التحالف الذي تقوده السعودية وتشكّل في العام 2015 لمحاربة المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على معظم شمال البلاد.    وقالت "بي بي سي" إن العديد من الذين اغتيلوا كانوا عناصر من حزب "الإصلاح"، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في دول عربية عدة من بينها الإمارات.    لكن الإمارات نفت تنفيذ أي اغتيالات لا علاقة لها بالإرهاب.    وقال مسؤول إماراتي في بيان لوكالة فرانس برس إن "المزاعم المتعلقة باغتيال أفراد لا علاقة لهم بالإرهاب كاذبة ولا أساس لها من الصحة".    وأضاف "لقد دعمت الإمارات عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن بدعوة وعلم الحكومة اليمنية وحلفائها الدوليين".    وتابع المسؤول "لقد تصرفت دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للقانون الدولي المعمول به خلال هذه العمليات".    وأجرت "بي بي سي" في تقريرها مقابلة مع جندي سابق في البحرية الأميركية، أصبح في ما بعد رئيساً لشركة أمنية خاصة، قال إنه كان واحداً من العديد من الأميركيين الذين استأجرتهم الإمارات لتنفيذ اغتيالات.    وبحسب التقرير، فقد شملت مهماته محاولة اغتيال أنصاف مايو، وهو سياسي يمني وزعيم حزب الإصلاح في عدن، المقر المؤقت للحكومة اليمنية.    ولفت التقرير إلى أن مرتزقة أميركيين قاموا أيضاً بتدريب ضباط إماراتيين، درّبوا بدورهم يمنيين على تنفيذ عمليات اغتيال، مما يجعل تعقبهم إلى الإمارات أمراً صعباً.    واستشهد التحقيق بـ"أكثر من عشرة" مصادر يمنية أكدت هذه المزاعم، بينها رجلان قالا إنهما تدربا على يد جنود إماراتيين لتنفيذ اغتيالات غير مرتبطة بالإرهاب.    وقالت الإمارات إن مزاعم مماثلة صدرت في الماضي "وثبت بالفعل أنها غير صحيحة ولها دوافع سياسية"، بحسب المسؤول نفسه الذي أكد أنه "في حال ظهور أي مزاعم جديدة يحتمل أن تكون ذات مصداقية في المستقبل، فإن الإمارات العربية المتحدة ستجري بالطبع تحقيقات صارمة".    فرانس برس  Share on Facebook  Share on Twitter  Share on WhatsApp  اقتصاد  هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.. ماذا فعلت و"ستفعل" بأوروبا؟  رويترز  23 يناير 2024  هجمات الحوثيين أدت إلى رد أميركي-بريطاني  هجمات الحوثيين أدت إلى رد أميركي-بريطاني  أدت الهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفن في البحر الأحمر منذ أسابيع إلى تعطل حركة الشحن في قناة السويس، أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا، الذي يمر عبره نحو 15 بالمئة من حجم التجارة البحرية العالمية.    وبالنسبة لاقتصاد أوروبا الذي يقف على حافة ركود بسيط ويحاول كبح التضخم المرتفع، فإن تعطل التجارة لفترة طويلة قد يعرقل خطط البنوك المركزية لبدء خفض أسعار الفائدة هذا العام.    وفيما يلي بعض العوامل التي يأخذها صناع السياسات في الاعتبار عند تقييمهم لآثار الاضطرابات.    ما التأثير على الاقتصاد الأوروبي حتى الآن؟  على مستوى الاقتصاد الكلي، التأثير طفيف وبعضه لا يذكر. وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية الأسبوع الماضي إن التأثير الوحيد الملحوظ على الإنتاج حتى الآن تمثل في حالات قليلة من تأخر التسليم.    وتتفق تعليقات لرئيس بنك إنكلترا (المركزي) أندرو بيلي مع ما ذكرته ألمانيا. وقال في جلسة استماع في البرلمان إن الأمر "لم يكن له في الواقع التأثير الذي خشيت حدوثه بقدر ما"، لكن الغموض لا يزال يكتنف الموقف.    ولم يظهر حتى الآن أي تأثير للهجمات على المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في أوروبا التي تضمنت أرقام التضخم لشهر ديسمبر. وارتفع التضخم بقدر طفيف.    وقد يتغير الوضع مع صدور البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات غدا الأربعاء لمعرفة نشاط الاقتصادات الأوروبية في يناير ونشر التقدير الأول للتضخم في منطقة اليورو للشهر نفسه والذي سيصدر في أول فبراي.    وقد تطرح رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد هذا الموضوع في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لتحديد سعر الفائدة يوم الخميس.    لماذا لم يصل التأثير للاقتصاد حتى الآن؟  ما زال أداء الاقتصاد العالمي أقل من المطلوب مما يشير إلى كثير من البطء في المنظومة الاقتصادية.    وبالنظر لأسعار النفط على سبيل المثال، فهي السبيل الأوضح القادر على نقل مشكلات الشرق الأوسط إلى الاقتصادات في أوروبا وخارجها.    لكن التأثير لم ينتقل عبرها بعد، لأنه كما قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية لرويترز الأسبوع الماضي، فإن الإمدادات قوية ونمو الطلب يتباطأ.    وأضاف "لا أتوقع تغيرا كبيرا في أسعار النفط لأن لدينا كمية كبيرة من النفط في السوق".    وقالت شركة دويتشه بوست (دي.إتش.إل) الألمانية للخدمات اللوجستية إنها لا تزال لديها خيار الشحن الجوي، وهو ليس ميسرا للجميع لأن الاقتصاد العالمي "لم ينتعش بالفعل بعد".    وهذه الصورة الاقتصادية الضعيفة تجعل من الصعب على الشركات تحميل المستهلكين أي كلفة أعلى، التي قد تأتي على سبيل المثال من الاضطرار إلى تحويل مسار الشحن والالتفاف حول أفريقيا. فقد راكمت شركات كثيرة هوامش أرباح في العام الماضي، وتتقبل احتمال الاضطرار ببساطة إلى السحب من هذه الهوامش.    حتى أن شركة أيكيا لبيع الأثاث بالتجزئة قالت إنها ستلتزم بما قررته من خفض للأسعار وإن لديها مخزونا يستوعب أي صدمات في سلسلة التوريد.    وما دام أن هذا هو حال عدد كاف من الشركات، فلن يؤدي تعطل حركة الملاحة التج

تقارير من خبراء غربيين تكشف عن دعم إيراني للحوثيين بالأسلحة والمستشارين  في هجمات البحر الأحمر


قال مسؤولون ومستشارون غربيون، إن "إيران ترسل أسلحة متطورة بشكل متزايد" إلى حليفتها جماعة الحوثي في اليمن، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، لافتين إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة في هجماتهم على السفن بالبحر الأحمر.


وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن تلك الأسلحة تعزز قدرة المتمردين على مهاجمة السفن التجارية وتعطيل التجارة الدولية، وذلك بالرغم من من الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الحوثيين.


ويقول هؤلاء المسؤولون والمحللون إن الحوثيين، "كانوا في السابق موضع سخرية واستخفاف، باعتبارهم ميليشيات متناثرة تعمل في المناطق النائية القاحلة في اليمن، بيد أنهم أضحوا مؤخرا من أكثر وكلاء إيران من حيث الإمكانيات العسكرية، وذلك بسبب تدفق الأسلحة من طهران، وبراعتهم في المعارك المحلية".


ومن المعدات المتطورة التي زودت بها إيران الحوثيين، أجهزة تشويش للطائرات بدون طيار، وأجزاء من الصواريخ والقذائف بعيدة المدى، وفق الصحيفة الأميركية.



كما أرسل الإيرانيون وحلفاؤهم في حزب الله اللبناني، "مستشارين إلى اليمن، لمساعدة الحوثيين في التخطيط لهجماتهم وشنها".


وأدت الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، والتي يقولون إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى شن هجمات مضادة أميركية وبريطانية لمدة أسبوعين.


ومع تعرض الحوثيين لضغوط من الضربات الأميركية والبريطانية، رأى مسؤولون غربيون، وفق الصحيفة، "علامات" على أنهم "يتكيفون عسكريا"، ويقولون إن "التقنيات الجديدة يمكن أن تزيد من فعالية هجمات الجماعة الأصولية على السفن والأراضي الإسرائيلية".



والإثنين، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات جديدة على 8 مواقع للحوثيين، وهي المرة الثامنة التي تستهدف فيها الولايات المتحدة الجماعة وأسلحتها، والتي قدمت إيران الكثير منها.


وقال مسؤولون أميركيون إن الضربات دمرت صواريخ وطائرات بدون طيار ومناطق لتخزين الأسلحة.


من "الغدير" إلى "الطوفان"

وأوضح مسؤولون ومستشارون غربيون أنه في 11 يناير، أي قبل يوم واحد من أولى تلك الضربات الغربية المضادة، احتجزت قوات البحرية الأميركية سفينة محملة بأحدث التقنيات العسكرية الإيرانية.


وشملت تلك المعدات مجموعات تجميع صاروخ "الغدير"، وهو صاروخ إيراني مضاد للسفن يصل مداه إلى أكثر من 200 ميل ولم يستخدمه الحوثيون من قبل.


كما شملت المعدات فوهات لمحركات صواريخ"طوفان"، وهي صواريخ باليستية كشفت عنها الجماعة مؤخرًا، بالإضافة إلى أجهزة بصرية مصممة لتحسين دقة هجمات الطائرات بدون طيار، وفق "وول ستريت جورنال".


وقبل 3 أيام، صادرت السلطات العمانية أيضًا أجهزة تشويش على الطائرات بدون طيار، والتي قال مسؤولون ومستشارون غربيون إنها "قدمت أيضًا من إيران".


وإلى جانب الأسلحة، أرسل الحرس الثوري الإيراني وحليفه اللبناني حزب الله، مستشارين إلى اليمن للمساعدة في شن الهجمات البحرية، وإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار، وفقًا لمستشارين ومسؤولين أمنيين غربيين.


وأضافوا أن "طهران تستعين بمهربين لجلب الأسلحة إلى اليمن من إيران، وعن طريق وسطاء لشراء قطع الغيار عبر شركات أخرى".


وقال المستشارون الأمنيون والمسؤولون، إن "مهندسين في اليمن ودول أخرى في المنطقة، يساعدون في تجميع الصواريخ والطائرات بدون طيار وتشغيلها، في حين يقدم عمال صناعة الشحن معلومات استخباراتية بشأن السفن التي سيتم استهدافها".


ودفعت المساعدات العسكرية الإيرانية المتزايدة للحوثيين، واشنطن، إلى تقديم شكوى إلى طهران عبر السويسريين، حسب "وول ستريت جورنال".


وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير في وقت متأخر الإثنين: "إن إيران هي المورد للحوثيين، وقدمت المعدات والتدريب والخبرة لمنظمات أخرى تعمل بالوكالة في المنطقة"، مضيفا: "لقد أبلغناهم.. إننا نعتبر هذا النشاط غير مقبول".


ولم يرد متحدث باسم الوفد الإيراني في الأمم المتحدة في نيويورك على طلب "وول ستريت جورنال" للتعليق.


وتساعد إيران الحوثيين بواسطة بعض من أبرز الضباط في الحرس الثوري، إذ أوضح مستشارون أمنيون ومسؤولون غربيون أن "رئيس عمليات طهران في اليمن هو عبد الرضا شهلائي، الذي سبق له أن أشرف على تنفيذ هجمات على جنود أميركيين في العراق".


وشهلائي مطلوب من قبل واشنطن بمكافأة قدرها 15 مليون دولار.


وقال المستشارون والمسؤولون الأمنيون الغربيون، للصحيفة، إن علميات نقل تقنيات الصواريخ الباليستية والتدريب عليها "تشرف عليها الوحدة 340، التي دربت أفراداً من الحوثيين في إيران ولبنان، ويقودها الرئيس السابق لبرنامج الصواريخ الفضائية الإيراني، حامد فاضلي".


وقال مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون في وقت سابق، إن القوات الإيرانية (الحرس الثوري) توفر أيضًا معلومات استخباراتية وأسلحة في الوقت الفعلي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ، للحوثيين في اليمن، والتي يستخدمها المتمردون لاستهداف السفن التي تمر عبر البحر الأحمر".


الحوثيون "والمهام القذرة"

وتصر إيران على أنها لا تشارك في عمليات الحوثيين، وأن تصرفات الجماعة مدفوعة فقط بالغضب من "العدوان على غزة".


وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، في ديسمبر، في إشارة إلى حلفائه في اليمن، وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط: "المقاومة لها أدواتها الخاصة وتتصرف وفقاً لقراراتها وقدراتها".


لكن محللين إيرانيين أوضحوا أنه في حين أن الحوثيين يتصرفون "بشكل مستقل إلى حد كبير، فإن إيران تسمح للوضع بالتصعيد، لأنه يخدم أجندتها المتمثلة في الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة، دون خوف من الانتقام المباشر".


وقال سعيد جولكار، وهو أستاذ مساعد للعلوم السياسية في جامعة تينيسي"في تشاتانوغا، الزميل غير المقيم لشؤون السياسة الإيرانية في "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية"، إن "الحمض النووي العسكري الإيراني يعتمد على إنكار المسؤولية وإجبار الآخرين على القيام بالمهام القذرة".


ومن أجل العمل على تآكل ترسانة الحوثيين، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بقصف مواقع إطلاق الصواريخ ومخابئ الأسلحة في اليمن، والقيام بدوريات في المياه لعرقلة تدفق الأسلحة إلى الحوثيين.


ومع ذلك، فإن "الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يتكيفون مع الضغوط، فبعد تحرك السفن الحربية الأميركية إلى البحر الأحمر، بدأ المتمردون في استهداف السفن شرقًا في خليج عدن، حيث لا وجود للولايات المتحدة"، كما يقول مسؤولون تنفيذيون في مجال الشحن.



وقال بهنام بن طالبلو، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن "الحوثيين لديهم القدرة على الضربات بعيدة المدى الأكثر فتكا من أي مجموعة من وكلاء إيران، وهم الوحيدون الذين يستخدمون الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".


وأضاف أن الحوثيين "استخدموا في مناسبة واحدة على الأقل صاروخا تم العثور عليه لاحقا في ترسانة إيران".


وقال: "هناك أدلة تشير إلى أن اليمن ساحة معركة مهمة لاختبار الأسلحة الإيرانية والتطوير المحتمل"، مضيفاً أن "طهران لديها ترسانة في الداخل وترسانة في المنفى".


ويقول المسؤولون والمستشارون الغربيون للصحيفة، إن الحوثيين "يتنقلون أيضًا بالمعدات والأفراد لتجنب الضربات، ويبدو أنهم يتلقون الأسلحة في عبوات عائمة، وليس في عمليات نقل من سفينة إلى سفينة يمكن رؤيتها بشكل أكبر من الجو".


وفي الوقت نفسه، أشاروا إلى أن "سفينة تجسس إيرانية قدمت معلومات عن أهداف في البحر الأحمر غادرت، لتجنب استهدافها من قبل الولايات المتحدة".

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016