google.com, pub-6382597941863864, DIRECT, f08c47fec0942fa0
نوبة قلبية تتسبب بوفاة الكاتب السوري البارز فؤاد حميرة بعد ساعات من منشوره على فيس بوك -->
عالم محير 83 عالم محير 83

نوبة قلبية تتسبب بوفاة الكاتب السوري البارز فؤاد حميرة بعد ساعات من منشوره على فيس بوك

 

 نوبة قلبية تتسبب بوفاة الكاتب السوري البارز فؤاد حميرة بعد ساعات من منشوره على فيس بوك  


توفي الكاتب والسيناريست السوري البارز، فؤاد حميرة عن عمر ناهز 58 عاما إثر نوبة قلبية ألمت به في مكان إقامته بمدينة الإسكندرية بمصر.  


ونعاه كتاب ومثقفون وسوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركوا منشورا كتبه قبل 6 ساعات من وفاته قال فيه عبر "فيس بوك": "أيوه.. ده الموت حلو يا ولاد". 




كما كتبوا عن مناقبه ومحطات حياته الفنية والثقافية، التي بدأت من المسرح والإعلام وتدرجت شيئا فشيئا بالكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والنصوص. 


حميرة الذي ولد في العاصمة السورية دمشق يعد من أبرز الكتاب في الدراما السورية. 


وله الكثير من الأعمال بينها "غزلان في غابة الذئاب" و"حصرم شامي" و"شتاء ساخن" و"رجال تحت الطربوش" و"ممرات ضيقة" وغيرها من الأعمال الدرامية. 


وهو من الكتاب القلائل المعارضين لنظام الأسد والمناصرين لمطالب الثورة السورية. 


وكان قد انخرط في السلك السياسي ضد بشار الأسد خارج البلاد وانسحب في مرحلة لاحقة من "الائتلاف السوري المعارض". 


قبل خروجه من سوريا اعتقلته قوات الأمن التابعة للنظام في اللاذقية، يونيو عام 2013. 


وبعدما أفرجت عنه في العام ذاته اضطر للهجرة إلى فرنسا، ومن ثم عاد إلى تركيا في 2015. 


وانتقل إلى محطته الأخيرة بعد ذلك، واستقر في مصر حتى إعلان خبر وفاته عصر يوم الجمعة. 


وفي منشور عبر "فيس بوك" قال الكاتب السوري، سامر رضوان: "الفجيعة تأكل قلبك كل يوم، وتزاد اتساعا ودمعا كلما رحل واحد من الأصدقاء الجميلين". 


وتابع: "فؤاد حميرة، أحد أساتذة الكتابة الدرامية في سوريا، وصاحب الأعمال التي لا يمكن للأعمى أن يمرَّ بها دون رفع قبعة الاحترام، يرحل حاملا في حقيبة قهره سنين الخذلان والمنفى". 


ونعاه الفنان السوري قاسم ملحو عبر "فيس بوك" قائلا: "صاحب مسلسلات لها الأثر الكبير في درامانا السورية. غزلان في غابة الذئاب ورجال تحت الطربوش. العزاء لأسرته وأحبابه". 


كما قال الكاتب السوري، محمد منصور ناعيا حميرة: "يكفي أنه وقف بجانب ثورة الحرية والكرامة، أيا كانت دوافعه وأسبابه، ويكفي أنه قد مات على عهد الثورة كي نقول له بكل احترام: وداعا فؤاد حميرة. تستحق مكانا طيبا في الذاكرة والوجدان". 


التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016