ماهي قصة الحاج الليبي عامر المهدي القذافي ؟ -->
عالم محير 83 عالم محير 83

ماهي قصة الحاج الليبي عامر المهدي القذافي ؟

ماهي قصة الحاج الليبي عامر المهدي القذافي ؟

ماهي قصة الحاج الليبي عامر المهدي القذافي  ؟


شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيرًا مع قصة الحاج عامر، الذي مُنع من ركوب الطائرة المتجهة من مدينة سبها الليبية إلى جدة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، بسبب مشكلة أمنية تتعلق بجواز سفره. رغم ذلك، استطاع عامر استقلال الطائرة في واقعة وصفت بـ"المعجزة"، فماذا حدث؟؟


كشف الحاج الليبي عامر المهدي القذافي تفاصيل وكواليس رحلته إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج للعام الحالي، وذلك رغم الصعوبات التي واجهته خلال سفره من مطار سبها الدولي جنوب ليبيا إلى المملكة العربية السعودية قبل عدة أيام، مشيرا إلى أنه سافر لأداء فريضة الحج ضمن تنسيقية المنطقة الجنوبية الليبية - سبها (إقليم فزان).


وأكد الحاج الليبي عامر المهدي  بعد عدة لقاءات مع وسائل اعلام مختلفه في السعودية أنه عقد النية لأداء فريضة الحج لهذا العام، موضحا أنه جرى إيقافه من قبل ضابط بإدارة الجوازات في مطار سبها لوجود مشكلة أمنية ووعد لحلها للحاق بالوفد الليبي المسافر إلى المملكة العربية السعودية، مشيدا بالدور الكبير للقيادات المتواجد في مطار سبها الدولي في إنهاء الأوراق الخاصة به بشكل كامل.


وأوضح أن قائد الطائرة رفض الانتظار لحين إنهاء مشكلته الأمنية داخل مطار سبها جنوب البلاد كي لا يتسبب في تأخير سفر 284 حاجا، مؤكدا أن الطائرة أقلعت وطلبوا منه العودة للمنزل لأنه لن يتمكن من أداء فريضة الحج، إلا أن المفاجأة كانت بعودة الطائرة مجددا بسبب عطل فني تسبب في عودتها إلى المطار لحل المشكلة الفنية، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها الركاب وطاقم العاملين في مطار سبها ومدير تنسيقية المنطقة الجنوبية لمحاولتهم إقناع كابتن الطائرة بالسماح لي بالصعود إلى الطائرة للحاق بالوفد الليبي الحاج إلى أنه جدد موقفه الرافض لذلك.


وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، قصة الحاج الليبي عامر المهدي منصور القذافي، الذي كان يستعد للسفر لأداء مراسم الحج قبل أن تواجهه سلسلة من الأحداث غير المتوقعة في المطار.


كانت البداية على تمام الساعة 12 ظهرا خلال الأسبوع الماضي، عندما وصل عامر إلى صالة المغادرة في مطار سبها، متحمسا للانطلاق مع فوج الحجاج إلى السعودية.


ورغم إبلاغه من قبل رجال الأمن في مطار سبها أن "الحج لم يُكتب له هذا العام"، بقي عامر في المطار مصرًّا على أنه سيؤدي المناسك، قائلاً بيقين: "أنا نويت الحج... وإن شاء الله هروح."



وفجأة جاء النداء عبر مكبرات الصوت: "الطائرة التي أقلعت تعرضت لعطل للمرة الثانية"، وعادت الطائرة إلى المطار ورفض الطيار السماح للحاج الليبي بالصعود إلى الطائرة، وبعد فترة وجيزة، عادت الطائرة مرة أخرى بسبب عطل فني جديد، ليقرر الطيار في تلك اللحظة السماح لعامر بالصعود، قائلاً: "مش هطير إلا لما عامر يركب."


وتصدر اسم عامر القذافي، بطل تلك القصة الإنسانية، منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي بشكل عام وليبيا بشكل خاص.


وأعرب الحاج الليبي عن أنه تضرع إلى الله ليستجيب لدعواته بأن تستقر الأوضاع في ليبيا وأن يتم صفوف الليبيين، مضيفا: الحمد لله ياربي أنك منحتني فرصة أداء فريضة الحج لهذا العام .. ما حدث معي ليست معجزة وكتب لي أداء الحج وفضل كبير من الله بأن يكتب لي هذا العام بأن أؤدي مناسك الحج.


وعبر الحاج عامر القذافي عن سعادته باتجاهه لأداء مناسك الحج برفقة الفوج الذي كان بصحبته من المنطقة الجنوبية، مؤكداً أنه كان واثقاً طوال الوقت من صعوده على متن الطائرة رغم مغادرتها مرتين بدونه.


واحتفى عدد كبير من المواطنين الشارع العربي والليبي بقصة الحاج عامر المهدي منصور وهو أحد حجاج المنطقة الجنوبية لليبيا الذي تمكن من السفر لأداء فريضة الحج من مطار سبها الدولي جنوبي البلاد، إلا أن مشكلة أمنية في جواز سفره بسبب اسمه العائلة تسببت في تأخره وعدم لحاقه بالطائرة في الموعد المحدد، وقد رفض قائدها السماح له بالصعود إليها بسبب عطل فني، ورغم محاولة الأطقم الفنية إصلاح الطائرة إلى أنها عادت مجددا إلى المطار لإصلاح العطل للمرة الثانية.

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016