
كريستيانو رونالدو الاستثنائي الذي لا يعرف المستحيل
الصورة التي في الأعلى كانت في عام 2019 عندما كان كريستيانو رونالدو في عمر 34 سنة، وحقق آخر بطولة له مع منتخب البرتغال، وهي دوري الأمم الأوروبية.
من تلك اللحظة، عاش رونالدو 6 سنوات من الإخفاقات والإحباطات التي لا تنتهي، فقد خسر بطولتي يورو، وخسر بطولتي دوري الأمم الأوروبية، كما خسر كأس العالم.
لم تقتصر المعاناة على المنتخب فحسب، بل كانت مسيرته مع الأندية مليئة بالإحباط أيضاً، بدءاً من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد، ثم واجه مشكلة كبيرة، وأخيراً انتهى به المطاف في دوري روشن السعودي مع فريق النصر.

المنطقي أن رونالدو، عندما يبلغ 40 عاماً في 2025، يكون قد قرر الاعتزال، ويستسلم للواقع.
لكن بما أن رونالدو شخص استثنائي وعنيد ولا يعرف معنى الاستسلام، فإنه اليوم، وهو في سن الأربعين، يقود منتخب البرتغال إلى لقب دوري الأمم الأوروبية كهداف للبطولة برصيد 8 أهداف، وسجل هدفين في نصف النهائي والنهائي أمام ألمانيا وإسبانيا، شيء خيالي!!!
لقد أنصفت كرة القدم كريستيانو رونالدو اليوم، لأنه صاحب أكبر وأعظم شغف في تاريخ اللعبة. الأسطورة لا تنتهي أبداً .