صياغة إطار جديد لصفقة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء القتال في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع

نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر عربية قولها، الجمعة، إن وسطاء من مصر وقطر يعملون على صياغة إطار جديد لصفقة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن - الأحياء والأموات على حد سواء - مقابل إنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، في وقت وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة بنيامين نتنياهو لاحتلال غزة.

وأفاد مصدران مطلعان على المحادثات أن الصفقة الجديدة لا تزال قيد التفاوض، فيما فشلت عدة جولات سابقة في إتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف القتال في القطاع.

وتأتي المحادثات الجديدة وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الأعمال العدائية ومعالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

صور الأقمار الصناعية

بالتزامن، أظهرت صور الأقمار الصناعية، استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية برية واسعة في غزة تهدف للسيطرة على المدينة، فيما رجحت المصادر أنها مرحلة أولى لاحتلال كامل القطاع المدمر.

وبعد 22 شهراً من الحرب المدمرة، يواجه نتنياهو ضغوطاً شديدة من داخل إسرائيل وخارجها لإنهاء الهجوم في قطاع غزة، حيث تهدد المجاعة أكثر من مليوني فلسطيني، وفقاً للأمم المتحدة.

وحالياً، يحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالى 75% من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقاً من مواقعه على امتداد الحدود. ويقوم بقصف جوي ومدفعي في أنحاء القطاع بشكل يومي.

احتلت إسرائيل قطاع غزة في العام 1967، وانسحبت منه في العام 2005 بشكل أحادي وفككت 21 مستوطنة كانت قد أقيمت على أراضيه.