الحكومة اللبنانية تلعن موافقتها على الأهداف العامة للورقة الأمريكية الخاصة بنزع سلاح حزب الله 

أعلنت الحكومة اللبنانية الخميس، عن الموافقة على الأهداف العامة للورقة الأمريكية الخاصة بنزع سلاح حزب الله، عقب اجتماع وزاري شهد انسحاب وزراء الحزب.

وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص إن مجلس الوزراء وافق على إنهاء «الوجود المسلح» بما في ذلك الخاص بجماعة حزب الله على كامل الأراضي اللبنانية

كما وافق المجلس في جلسة الخميس، على نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، مع الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية.

وعن الوزراء المنسحبين، قال مرقص إنه جرت محاولة لثنيهم عن الانسحاب من الجلسة لكنهم رفضوا. 

تهنئة المبعوث الأمريكي

وهنأ المبعوث الأمريكي توم باراك رئيس لبنان،ورئيس لبنان والحكومة اللبنانية على اتخاذهم «قراراً تاريخياً وجريئاً وصحيحاً، وأضاف عبر منصة إكس أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب اللبناني، قائلاً: «شعب واحد،جيش واحد.نحن نقف خلف الشعب اللبناني».

ماذا تضمنت الورقة الأمريكية؟

أفادت نسخة من جدول أعمال الحكومة اللبنانية بأن الولايات المتحدة قدمت إلى بيروت اقتراحاً لنزع سلاح جماعة حزب الله بحلول نهاية العام، إلى جانب إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية وانسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة مواقع في جنوب لبنان.

وتقضي المرحلة الأولى من الخطة بأن تصدر الحكومة اللبنانية في غضون 15 يوماً مرسوماً تلتزم فيه بنزع سلاح حزب الله تماماً بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول 2025. وستتوقف إسرائيل في هذه المرحلة أيضاً عن العمليات العسكرية البرية والجوية والبحرية.

وتتطلب المرحلة الثانية أن يبدأ لبنان في تنفيذ خطة نزع السلاح في غضون 60 يوماً على أن توافق الحكومة على «خطة مفصلة لنشر (الجيش اللبناني) لدعم خطة وضع كل الأسلحة تحت سلطة الدولة». وستحدد هذه الخطة الأهداف بشأن نزع السلاح.

وستبدأ إسرائيل خلال المرحلة الثانية في الانسحاب من المواقع التي تسيطر عليها في جنوب لبنان والإفراج عن المحتجزين اللبنانيين بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي المرحلة الثالثة، تنسحب إسرائيل في غضون 90 يوماً من آخر نقطتين من النقاط الخمس التي تسيطر عليها، وسيتم تأمين تمويل للبدء في إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية تمهيداً لإعادة الإعمار في لبنان.

وفي المرحلة الرابعة، وفي غضون 120 يوماً يجب تفكيك ما تبقى لدى حزب الله من أسلحة ثقيلة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة.

وستنظم الولايات المتحدة ودول أخرى في هذه المرحلة مؤتمراً لدعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار.