رياح التغيير تهب على سلطنة عمان / في 2020 -->
عالم محير 83 عالم محير 83

رياح التغيير تهب على سلطنة عمان / في 2020

 

 

رياح التغيير تهب على سلطنة عمان / في 2020

 







رياح التغيير تهب على سلطنة عمان / في 2020

 




مفأجات كثيره حملتها الايام الماضيه على الشعب العماني بعد المراسيم الساميه التي اصدرها جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور ، والتي كان فيها تغيير وتبديل لعدد كبير من الوزارء ودمج والغاء بعض الوزارت .

 

 



وكان ابرز مرسوم من بينها هو تعيين السيد بدربن حمد البوسعيدي  وزيرا للشؤون الخارجيه بدلا من يوسف  بن علوي الذي تولى المنصب من سنة 1997 الى سنة 2020 بعد ترقيته من منصب وزير دولة للشؤون الخارجية وكان حاضرا على كثير من الاحداث التي مرت على المنطقة .

 

 

 

وكان لأبن علوي دورا مثيرا للجدل في الاوساط الخليجية خاصة بسبب تصريحات اثارت حفيظة بعض الدول الخليجية .





 وقد تحدث العديد من المحللين على أن سبب التغيير الذي طرأ في عمان لا علاقة له بإسرائيل وأكدوا على أنه يتعلق بالاتجاهات الداخلية الخليجية التي بدأت منذ أشهر ولم تتسارع الا بعد كورونا.

 

 

 

واعتبر البعض انها خطوة لتغيير السياسة الخارجية للسلطنة التي ارتبطت بنهج الوزير بن علوي لا سيما التسجيلات المنسوبة له قبل فترة .





 اتهم على اثرها بالكيد لدول خليجية رفقة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

 

 

 

 واضافوا ان بن علوي خارج الواجهه السياسية في عمنا منذ 23 عاما وان السلطان الجديد هيثم بن طارق يميل لتقارب اكثر مع السعودية وموازنة العلاقة مع ايران.

 

 

 

وقال مؤيدون للوزير السابق انه خدم بلده على مدى سنوات طويله واعتبره اخرون اقدم وزراء الخارجية في العالم ، عميد الدبلوماسية ، ومهندس اتفاقات السلام ، وسلاح السلام الشامل .





 سيخلد التاريخ اسمه بحروف من ذهب فحقا شكرا يوسف بن علوي على كل ما بذلته تجاه الوطن والسلطان.

 

 

 

وكان يوسف بن علوي بن عبدالله في البداية معارضا انضم الى ثوار ظفار قبل حكم السلطان قابوس بن سعيد ولكنه سرعان ما ترك الثوره بعد انحرافها نحو التحالف مع الاتحاد السوفيتي واليمن الجنوبي.




 وانتقل الى  الكويت حيث. عمل لصالح العديد من الشركات والدوائر الحكومية الكويتية.

 

 

 

استدعاه السلطان قابوس في اغسطس 1970 بعد شهر من توليه السلطة وعينه عضوا في اللجنة العمانية للنوايا الحسنة الموفدة الى العواصم العربية في العام 1971 ثم عين لاحقا في السفارة العمانية في بيروت .






 حيث ترقى الى منصب سفير في يوليو من العام 1973 وفي العام 1974 تم تعيينه نائبا للامين العام لوزارة الخارجية.

 

 

 ويعتبر بن علوي رجل المواقف المشرفه وسفير المهمات الدبلوماسيه ومحب السلام ومناصر الصداقة والخير والوئام وهذا هو راي اغلب العمانيين وغير العمانيين فيه .

 

 




وهذه صورة شاملة عن تشكيل مجلس الوزراء:



 
  السيد فهد بن محمود رئيسا و نائبا




 
 
والسيد شهاب بن طارق للدفاع




 
 
 
والسيد ذو اليزن وزير الثقافه والشباب





 
 
 
والسيد خالد بن هلال للبلاط السلطاني




 
 
 
 
والسيد سلطان النعماني وزيرا للمكتب السلطاني




 
 
 
 
والسيد حمود البوسعيدي وزيرا  للداخليه




 
 
 
والسيد سلطان الحبسي وزيرا للمالية




 
 
 
والسيد محمد السالمي وزيرا للاوقاوف والشؤون الدينيه





 
 
 
 
والسيد الرمحي وزيرا للطاقة والمعادن




 
 
 
والسيد احمد السعيدي وزيرا للصحة



 
 
 
والسيدة مديحة الشيباني وزيره للتربية والتعليم
 




 
 
والسيد سعود البوسعيدي وزيرا للدولة ومحافظ مسقط
 
 





 
والسيد عبدالله السعيدي وزيرا للعدل والشؤون القانونية
 
 





 
والسيد عبدالله الحراصي وزيرا للاعلام
 




 
 
والسيد محمد البوسعيدي وزيرا للدولة ومحافظ ظفار
 
 




 
والسيد سالم المحروقي وزيرا للتراث والسياحة
 
 
 




والسيد حمود الحبسي وزيرا للزراعة
 





 
 
والسيد خلفان الشعيلي وزيرا للاسكان
 
 





 
والسيده رحمه المحروقي وزيرا للتعليم العالي والابتكار
 
 





 
والسيد سعيد المعولي وزيرا للنقل والاتصالات
 





 
 
والسيد سعيد الصقري وزيرا للاقتصاد
 





 
 
والسيد قيس اليوسف وزيرا للتجارة والصناعة
 
 






 
والسيدة ليلى النجار للتنمية الاجتماعيه
 





 
 
والسيد محاد باعوين للعمل
 

 

 

 

هذه الاسماء القديم منها  والجديد ستبدا بممارسة مهام عملها في الوزارات المختلفه وستحمل أمال العمانيين الذين يبحثون عن شخصيات تترك بصمة جديدة في حياتهم وتعطيهم أملا  كبيرا في القادم من أيام .





 سلطنة عمان كأي دولة لها أحلام وتطلعات ولديها مشاكل داخليه تحتاج الى من يديرها ويسعى الى حلها من جذورها .

 

 

السلطان هيثم بن طارق حمل على عاتقه موضوع اصلاح الاوضاع الداخليه والخارجيه والحفاظ على الارث الجميل  والعظيم الذي تركه المغفور له باذن الله السلطان قابوس بن سعيد وسيسير على نهجه وسيعسى الى تطوير المنظومة الموجودة في السلطنة.

 

 

 والعمل على نيل رضا الشعب العماني الصبور الذي يرغب  يعتبر مستوى معيشته أدنى من أخوانه في دول الخليج الاخرى وخاصة وان السلطنه تملتلك الكثير من الخيرات والموارد الطبيعيه ولكن توجد مشكله في استغلال هذه الثروات .

 

 

ومن الامور التي لم يستطع المسؤولين السابقين استغلالها هي الثروة البشرية الموجودة في عمان حيث يتميز شعبها عن باقي دول الخليج.






 وهذا امر واضح للعيان بالتأقلم مع كل الاعمال وعدم تضايقه من العمل في اي مهنه وفي اي دولة فتجد العمانيين منتشرين في كل دول الخليج بدون استثناء منذ قديم الزمان وفي مهن مختلفه .

 

 

 

وكان من الاجدر بالقائمين على هذه البلاد الغنية اكرام هذا الشعب واعطائه الفرص وتوفير الاعمال له ومساعدته على تفجير طاقاته وامكانياته ومقارعة اخوانه في باقي دول الخليج والدول العربية .

 

 

 

ودائما ما يفاجئنا العمانيون بالتواجد في كثير المحافل الدولية ويتم تكريمهم والاحتفاء بهم ولكن للاسف غالب تلك الانجازات تكون شخصيه ومن دون دعم من الجهات الحكومية المسؤوله وهذه احدى اهم المشاكل التي كانت تواجه الكفاءات العمانيه في الداخل والخارج .

 

 

 

امل كبير وثقة كبيرة تجددت لدى العمانيين بعد هذه التغييرات الداخليه التي حصلت ، وستبقى عمان رمانة الميزان في السياسه والتعامل مع الاحداث العظيمة في المنطقة وهذا هو نهجها قديما وحديثا .  

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016