صحفي امريكي بارز يتعرض للسخرية من السعوديين -->
عالم محير 83 عالم محير 83

صحفي امريكي بارز يتعرض للسخرية من السعوديين

 صحفي امريكي  يتعرض للسخرية من السعوديين

صحفي امريكي بارز  يتعرض للسخرية من السعوديين

تعرض كاتب الشؤون الخارجية في صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، ديفيد اغناشيوس، لسخرية وانتقادات في السعودية؛ بعدما أخطأ في وصف جانب من الحياة في المملكة في مقال رأي، عكس جهله بالبلد الخليجي الذي يحتل حيزا كبيرا من كتاباته.



وكتب اغناشيوس، يوم الجمعة، مقالا في الصحيفة العريقة، نشرته باللغتين الإنكليزية والعربية، حول التغييرات التي شهدتها الحياة في المملكة من صعود نجم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في العام 2017، وتوليه العديد من المناصب القيادية التي دفعت كثيرا من المراقبين لوصفه بالقائد الفعلي للسعودية.



وفي إحدى فقرات مقاله، قال اغناشيوس، إن السعودية التي شهدت إصلاحات تحررية نالت النساء نصيبا كبيرا منها، تعيش أيضا جانبا مظلما، يتمثل في الخوف من السلطة“، على حد وصفه.



وقال اغناشيوس ما نصه حرفيا: ”أخبرني السعوديون أنهم لا يأخذون هواتفهم في التجمعات التقليدية المعروفة باسم الديوانيات؛ كي لا يتم التنصت على محادثاتهم سرا. إنهم يشترون شرائح خليوية أمريكية للتهرب من المراقبة“.



وأثارت كلمة الـ“ديوانيات“ ردود فعل ساخرة عديدة على الكاتب بعد تداول أجزاء من مقاله في مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره كثيرون جاهلا بالحياة في السعودية، على عكس ما يزعمه، مستشهدين باستخدامه لمصطلح ”الديوانيات“ الذي يرمز للحياة في الكويت على وجه الخصوص.



وقال أحد المغردين السعوديين، ساخرا من الكاتب الأمريكي: ”ديفيد اغناشيوس ساكن بمنفوحه لذا هو مُلم بالمجتمع السعودي“، في إشارة لأحد أشهر أحياء العاصمة الرياض.



صحفي امريكي بارز  يتعرض للسخرية من السعوديين

وقال مغرد آخر محاولا تصحيح خطأ ”اغناشيوس“: ”للتصحيح الديوانيات في الكويت ما هي في السعودية“. وهو ما كرره مغرد ثالث قائلا: ”السعودية يا استراحات أو مجالس ما في شي اسمه ديوانية“.



صحفي امريكي بارز  يتعرض للسخرية من السعوديين

صحفي امريكي بارز  يتعرض للسخرية من السعوديين

وفي إشارة لعلاقة السعوديين الوثيقة بهواتفهم النقالة، كتب أحد الساخرين من المقال: ”ندخله (الهاتف الجوال) معنى الحمام تقول ما ياخذون جوالاتهم“، ليكتب آخر في السياق ذاته: ”غير صحيح الخبر مكذوب البته لا يمكن الواحد يطلع بدون جوال وإذا نساه في بيته كأنه ناسي شي مهم يتوتر ويكون على أعصابه حتى يرجع وياخذه“.



صحفي امريكي بارز  يتعرض للسخرية من السعوديين

ويقول مدونون سعوديون، إن المقال يعكس جهل اغناشيوس وكثير من الصحفيين الغربيين بالحياة في السعودية، وإن الكثير مما يكتبونه عن البلاد مخالف للواقع، فيما يتهمهم البعض بتعمد تزييف الحقائق.




وكان لافتا استخدام اغناشيوس مصطلح ”الديوانيات“ ذاته في نص المقال الإنكليزي، مع ربطه بشرح تقدمه موسوعة ”ويكيبيديا“ العالمية، حول دلالة الكلمة، ويبدو أن كاتب المقال ذاته لم يقرأه.



وقال أحد المعلقين: ”هذا الخبر أكبر دليل على أن أكثر الغربيين اللي يتكلمون عن الشأن السعودي ويسوون إنهم مختصين كذابين ولا جوا السعودية أصلا، ما عندنا ديوانيات أولا، وثانيا الكل يحمل جواله معه، كذب غبي!“.



لترد مغردة سعودية تدعى ”أم نواف“ بالقول: ”أنا لو من الإعلام السعودي أترجم هالخزعبلات وأحتفي بها، فرصة لتسليط الضوء وتعريف الناس بمصداقية الصحفي الغربي فيما يتعلق بالوضع الداخلي لبلدنا ومن أين يستقي أخباره وكيف يتثبت منها“.






صحفي امريكي بارز  يتعرض للسخرية من السعوديين



والديوانيات مصطلح يرمز لغرف استقبال كبيرة منفصلة عن المنازل، ومزودة بخدمات الاستقبال، مثل الحمامات، وتشكل مكانا يتجمع فيه الكويتيون لقضاء أوقات الراحة والترفيه وحتى النقاشات الجدية والتجمعات الانتخابية في بعض الأحيان.


وعلى العكس من ذلك، يستقبل السعوديون ضيوفهم في المنازل، حيث يخصصون غرف استقبال خاصة بالضيوف، بجانب وجود ”الاستراحات“، وهي منازل مستقلة يستأجرها مجموعة من الشبان أو الرجال بشكل تشاركي، ويتخذونها مقرا لتجمعات التسلية والترفيه بعيدا عن منازل عوائلهم.





التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016