أمريكا لم تعد قوة عظمى -->
عالم محير 83 عالم محير 83

أمريكا لم تعد قوة عظمى

 

 

 أمريكا لم تعد قوة عظمى



أمريكا لم تعد قوة عظمى



كشف مسؤول إيراني كبير بالحرس الثوري اليوم أن هناك عددا لا بأس به من الشخصيات في إسرائيل "ترغب بالتعاون مع ايران"، مهاجما الولايات المتحدة التي قال إنها لم تعد دولة عظمى. 


وقال محمد رضى نقدي نائب منسق قائد الحرس الثوري في حديث تلفزيوني أمس السبت، إن "هناك الكثير من الشخصيات في النظام الصهيوني لديهم دوافع كثيرة للتعاون مع إيران".


وأضاف مهاجما واشنطن: "أمريكا لم تعد قوة عظمى"، وتابع: "أرادوا تدمير الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل 41 عاما وفشلوا، أرادوا تدمير حزب الله قبل 30 عاما وفشلوا، حاولوا تدمير حماس قبل 20 عاما وفشلوا. أيضا حاولوا إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد قبل 9 سنوات وفشلت خطتهم... أيضا قبل خمس سنوات مع الحشد الشعبي في العراق".



وختم: "أمريكا لا تستطيع قتال قوى صغيرة، فما بالك بقتالها قوة عظمى مثل إيران؟". 


ومثل هذه التصريحات التي تصدر من قيادات في الحرس الثوري ليست الاولى ولن تكون الاخيرة ، وهي تأتي للفت الانظار وتحريك المياه الراكده وليست أكثر من ذلك . 



ففي كل مره يخرج مسؤول ايراني بتصريح من العيار الثقيل يهدد فيه ويتوعد ويرمي العبارات يمينا ويسارا وبعد ذلك تبرد حرارة تلك التصريحات من دون حدوث اي شيء . 




وتتباهى ايران بأذرعتها في المنطقة كحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي والمليشيات في العراق ، وهي تسير تلك الجماعات حسب مصالحها في كل دولة .



أما حركة حماس التي تدعمها ايران ويمجد قادتها نظام الملالي ويصفونه بالداعم الاول والاساسي للمجاهدين في كل مكان فهي تنفذ اجندات تضر بشكل كبير في الواقع الفلسطيني .




وقد يندر ان ترى اشخاص يحتجون على الواقع الذي يعيشونه في ظل الحركة لأن كل من يعترض سيجد نفسه أما مقتولا أو معتقلا . 






وأما بالنسبة للعلاقات الاسرائيلية الايرانيه فالكل يعلم أن هنالك علاقات مستمره بين الطرفين بعيدا عن الانظار وقد تكون هذه التصريحات تمهيدا لإبراز هذه العلاقات أمام العالم . 



ايران في كل تعاملاتها تكيل بمكيالين فهي تظهر العداء والتحدي لهذا الطرف وفي ذات الوقت تقوم بالتعامل مع وتبحث عن مصالحها بإتفاقيات سرية يتم كشفها بين فينه وأخرى . 

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016