رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان: لم نتعرض لأي ضغوط أميركية من أجل التطبيع مع إسرائيل
![]() |
السودان أعلن توجهه لتطبيع العلاقات رسميا مع إسرائيل مؤخرا |
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، الاثنين، أن قضية التطبيع مع إسرائيل لا ترتبط بأي ضغوطات من قبل الولايات المتحدة لرفع الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال في مقابلة مع تلفزيون السودان الرسمي، ونشرتها صفحة مجلس السيادة الانتقالي على فيسبوك، الاثنين: "لم نتعرض لابتزاز من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب".
وأوضح أن رفع السودان من قائمة الإرهاب سيسهل إجراء التحويلات البنكية، وحصول البلاد على التكنولوجيا المتقدمة.
وأكدت الخرطوم، الجمعة، تطبيع علاقاتها مع إسرائيل و"إنهاء حالة العداء بينهما"، وفق ما جاء في بيان ثلاثي صادر عن السودان والولايات المتحدة وإسرائيل نقله التلفزيون الرسمي السوداني، ووصف الاتفاق بأنه "تاريخي".
وأوضح البرهان أنه حتى الآن لم يتم التوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، ولكن من حق الشعب السوداني التعبير عن رأيه حول التصالح مع من تريد.
وأشار البرهان إلى أنه مبادرة التطبيع كانت من قبل العسكريين وتم التشاور مع مجلس الوزراء ومع 90 في المئة من القوى السياسية، ولم نجد أي رفض للتطبيع مع إسرائيل، خاصة وأنها ستغير نظرة العالم إلى السودان.
وشدد أن السودان يدعم قيام الدولة الفلسطينية، ولكن يجب ألا يتم تحمل السودانيين هذه المسؤولية، مضيفا أن السودان تضرر جدا من عزلته خلال السنوات الماضية.
وكان مجلس الوزراء السوداني، قد كشف الأحد، أن الولايات المتحدة اشترطت خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تطبيع العلاقات بين الخرطوم وإسرائيل لشطب السودان من قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب.