معجزة حقيقية / الرجل المطوي لم يعد مطويا الان
هذا الرجل من الصين عاش مطويا لمدة 28 سنة
لي هوا كان في ال18 عاما عندما تم تشخيص حالته بأنها نادره بشكل لا يصدق نظرا لحالة عموده الفقري التي تركه " مطويا "
من الصعب تخيل ان تكون حياتك بهذا الشكل ولكن كان عليه أن يعيش لرؤية العالم رأساً على عقب لمدة 28 عاماً
بدت ثلاثة أجزاء من جسده متصلة لقد اغتسل ونام هكذا.
يقضي معظم حياته في حالة من الألم الجسدي والعقلي وأسوأ من ذلك كله ايضا بسبب التعقيد الشديد لحالته.
كل طبيب حُكم عليه بالمشاركة في علاجه كان متخوفا من هذه الحالة النادرة التي يستحيل القيام معها بأي خطوه من دون أخذ المزيد من الوقت ووضع كل الاحتمالات على الطاولة .
لقد كان الاطباء خائفين من تحمل مخاطر حقيقية لأن أي عملية جراحية في دولته يمكن أن تقتله ببساطة!
لكن والدته لم ترغب في رؤية ابنها يعيش هكذا ،حتى بعد 28 عامًا لم تتوقف أبدًا عن اعتقادها بأنه سيأتي اليوم الذي سيعيش فيه ابنها حياة طبيعية بيننا .
لذا ارتحلت وسافرت في كل ارجاء الصين من اجل البحث عن طبيب لديه من الشجاعه الكفايه لكي ينقذ ابنها .
مرت السنه بعد السنه وجميعها حملت لوالدة الفتى المطوي خيبات امل حتى التقت اخيرا مع الطبيب "تاو هيورين "
الطبيب الوحيد الذي ابدى استعداد على تحمل المخاطر وتحمل المطوي لي .
المستحيل ممكن ان يتحول الى واقع
لقد اخذ الدكتور تاو اسبوعين لوضع خطه وبدت الخطه نفسها مجنونه حيث احتاجوا ان يقوموا بكسر عظامه ومن ثم يقوموا بإعادة بنائها وتشكيلها من جديد .
لقد نجحت الخطه بعد مرحلة طويلة من المعاناه ولم يعد الرجل المطوي مطويا بعد الان وكل ذلك بسبب اصرار الام وعزيمة لي وتفاني الطاقم الطبي وعلى راسه الدكتور تاو