"بديل فعال لابن سلمان".. تبني إدارة بايدن لقضية الأمير بن نايف "مهمة عاجلة" -->
عالم محير 83 عالم محير 83

"بديل فعال لابن سلمان".. تبني إدارة بايدن لقضية الأمير بن نايف "مهمة عاجلة"

 "بديل فعال لابن سلمان".. تبني إدارة بايدن لقضية الأمير بن نايف "مهمة عاجلة"




"بديل فعال لابن سلمان".. تبني إدارة بايدن لقضية الأمير بن نايف "مهمة عاجلة"    الأمير محمد بن نايف اعتقل بتهمة "الخيانة العظمي" الأمير محمد بن نايف اعتقل بتهمة "الخيانة العظمي" دعا تقرير لمعهد بروكينغز إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الضغط على  الرياض لإطلاق سراح الأمير محمد بن نايف.    وجاءت الدعوة في أعقاب إفراج الرياض عن الناشطة السعودية لجين الهذلول وآخرين، بالتزامن مع تولي الرئيس بايدن للسلطة.    وقال التقرير إن بن نايف "لم يحتجز لجريمة ارتكبها وإنما لأنه يمثل مشكلة لولي العهد محمد بن سلمان".    ووصف التقرير  بن نايف بأنه "رمز بديل وفعال لولي العهد محمد بن سلمان المتهور والخطير".    وقال البيت الأبيض، الجمعة، إنه لا توجد خطط لإجراء مكالمة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.    وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في الإفادة الصحفية اليومية أن "من الواضح أن هناك مراجعة لسياستنا المتعلقة بالمملكة العربية السعودية.. وعلى حد علمي لا توجد هناك مكالمة مخطط لها"، كما أوردت وكالة "رويترز".    "حياته في خطر" ومن المعروف أن محمد بن نايف هو نجل الأمير نايف بن عبد العزيز ، وزير الداخلية الأطول خدمة في المملكة.  وتلقى بن نايف تعليمه في الولايات المتحدة وتلقى تدريبات مع مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد".      ويرى تقرير بروكنيغز أن تبني إدارة بايدن لقضية بن نايف قد يكون "خطوة غير عادية"، لكن "يجب،" وفق التقرير، "أن تكون مهمة عاجلة بالنظر لمساهماته الكبيرة في الأمن الأميركي.  ولأن حياته في خطر كبير".    وفي نهاية العام الماضي، قالت لجنة تحقيق برلمانية بريطانية، إن احتجاز ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، هو "انتهاك للقانون الدولي" وجزء من حملة أطلقها ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان، لترسيخ سلطته.    وحذر محاميو ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، من أنه موكلهم ضحية لهجوم مستمر ومنسق من داخل السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يهدد سلامته الشخصية، وفقا لصحيفة الغارديان.     "الأكثرة موالاة" تولى الأمير محمد بن نايف تدريجيا منصب والده وزيرا للداخلية. ويتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ويعتبر الأكثر كفاءة، خاصة في مكافحة الإرهاب، حسب التقرير.    وقد أنقذبن نايف حياة عشرات إن لم يكن مئات من الأميركيين وهزم القاعدة في مسقط رأسها.    وأشار  تقرير معهد بروكينغز تحديدا إلى إحباط وزارة الداخلية السعودية مؤامرة من تنظيم القاعدة لمهاجمة قنصلية الولايات المتحدة في جدة عام 1998، حين كان نائب الرئيس الأميركي آل غور هناك في القنصلية يستعد للقاء ولي العهد الأمير عبد الله.    "الأذكى بين جيله" كان بن نايف مقربا من الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن، بسبب دوره في محاربة تنظيم القاعدة في السعودية.    المدير السابق لوكالة المخابرات الأميركية جورج تينيت وصفه بأنه  "أهم شركائي" في قتال القاعدة، واعبتره "الأذكى والأكثر إنجازا بين جيله".    جهود بن نايف لم تقتصر فقط على قتال القاعدة لثلاث سنوات متتالية، داخل السعودية، بل شملت أيضا القضاء على تهديدها للغرب، خارج المملكة.     وسام وجوقة شرف إضافة إلى سمعته الدولية، محمد بن نايف له أيضا مكانته الخاصة في بلده. فهو، بحسب التقرير، بطل، بعد تعرضه لأربع محاولات اغتيال من قبل القاعدة.    في عام 2017 منحه مدير الاستخبارات الأميركية وقتها، مايك بومبيو، ميدالية، لجهوده في إنقاذ أميركيين، وهو أيضا حاصل على وسام جوقة الشرف الفرنسية.    حياته مهددة في أبريل 2016 قام الملك سلمان بترقية محمد بن نايف ليكون وليا للعهد. ولكنه أقاله فجأة من المنصب في يونيو 2017، واستبدله بنجله الأمير محمد بن سلمان.    وقبل عام، تم القبض على الأمير محمد بن نايف بتهمة الخيانة. ومذاك، وهو محتجز بمعزل عن العالم الخارجي وقد تكون حياته في خطر، بحسب هيومن رايتس ووتش.    ويرى تقرير معهد بروكينغز  أن الأمير بن نايف أعتقل "لأنه رمز بديل وفعال لولي العهد محمد بن سلمان المتهور والخطير".    واعتبر التقرير أن الولايات المتحدة "مدينة" للأمير محمد بن نايف بعد تعاونه الوثيق معها في مكافحة الإرهاب، مجددا دعوته لإدارة بايدن للضغط على  السلطات السعودية من أجل الإفراج عنه.    وكانت مديرة  الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينس، قد تعهدت بالضغط على السعودية من خلال تقديم ملف التحقيق في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إلى الكونغرس ورفع السرية عنه. ويواجه ولي العهد محمد بن سلمان اتهامات بالضلوع في الجريمة.

الأمير محمد بن نايف اعتقل بتهمة "الخيانة العظمي"



دعا تقرير لمعهد بروكينغز إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الضغط على الرياض لإطلاق سراح الأمير محمد بن نايف.




وجاءت الدعوة في أعقاب إفراج الرياض عن الناشطة السعودية لجين الهذلول وآخرين، بالتزامن مع تولي الرئيس بايدن للسلطة.




وقال التقرير إن بن نايف "لم يحتجز لجريمة ارتكبها وإنما لأنه يمثل مشكلة لولي العهد محمد بن سلمان".




ووصف التقرير بن نايف بأنه "رمز بديل وفعال لولي العهد محمد بن سلمان المتهور والخطير".




وقال البيت الأبيض، الجمعة، إنه لا توجد خطط لإجراء مكالمة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.




وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في الإفادة الصحفية اليومية أن "من الواضح أن هناك مراجعة لسياستنا المتعلقة بالمملكة العربية السعودية.. وعلى حد علمي لا توجد هناك مكالمة مخطط لها"، كما أوردت وكالة "رويترز".




"حياته في خطر"

ومن المعروف أن محمد بن نايف هو نجل الأمير نايف بن عبد العزيز ، وزير الداخلية الأطول خدمة في المملكة.


وتلقى بن نايف تعليمه في الولايات المتحدة وتلقى تدريبات مع مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد".  




ويرى تقرير بروكنيغز أن تبني إدارة بايدن لقضية بن نايف قد يكون "خطوة غير عادية"، لكن "يجب،" وفق التقرير، "أن تكون مهمة عاجلة بالنظر لمساهماته الكبيرة في الأمن الأميركي. ولأن حياته في خطر كبير".




وفي نهاية العام الماضي، قالت لجنة تحقيق برلمانية بريطانية، إن احتجاز ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، هو "انتهاك للقانون الدولي" وجزء من حملة أطلقها ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان، لترسيخ سلطته.




وحذر محاميو ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، من أنه موكلهم ضحية لهجوم مستمر ومنسق من داخل السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يهدد سلامته الشخصية، وفقا لصحيفة الغارديان. 




"الأكثرة موالاة"

تولى الأمير محمد بن نايف تدريجيا منصب والده وزيرا للداخلية. ويتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ويعتبر الأكثر كفاءة، خاصة في مكافحة الإرهاب، حسب التقرير.




وقد أنقذبن نايف حياة عشرات إن لم يكن مئات من الأميركيين وهزم القاعدة في مسقط رأسها.




وأشار تقرير معهد بروكينغز تحديدا إلى إحباط وزارة الداخلية السعودية مؤامرة من تنظيم القاعدة لمهاجمة قنصلية الولايات المتحدة في جدة عام 1998، حين كان نائب الرئيس الأميركي آل غور هناك في القنصلية يستعد للقاء ولي العهد الأمير عبد الله.




"الأذكى بين جيله"

كان بن نايف مقربا من الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن، بسبب دوره في محاربة تنظيم القاعدة في السعودية.




المدير السابق لوكالة المخابرات الأميركية جورج تينيت وصفه بأنه "أهم شركائي" في قتال القاعدة، واعبتره "الأذكى والأكثر إنجازا بين جيله".




جهود بن نايف لم تقتصر فقط على قتال القاعدة لثلاث سنوات متتالية، داخل السعودية، بل شملت أيضا القضاء على تهديدها للغرب، خارج المملكة. 




وسام وجوقة شرف

إضافة إلى سمعته الدولية، محمد بن نايف له أيضا مكانته الخاصة في بلده. فهو، بحسب التقرير، بطل، بعد تعرضه لأربع محاولات اغتيال من قبل القاعدة.




في عام 2017 منحه مدير الاستخبارات الأميركية وقتها، مايك بومبيو، ميدالية، لجهوده في إنقاذ أميركيين، وهو أيضا حاصل على وسام جوقة الشرف الفرنسية.




حياته مهددة

في أبريل 2016 قام الملك سلمان بترقية محمد بن نايف ليكون وليا للعهد. ولكنه أقاله فجأة من المنصب في يونيو 2017، واستبدله بنجله الأمير محمد بن سلمان.




وقبل عام، تم القبض على الأمير محمد بن نايف بتهمة الخيانة. ومذاك، وهو محتجز بمعزل عن العالم الخارجي وقد تكون حياته في خطر، بحسب هيومن رايتس ووتش.




ويرى تقرير معهد بروكينغز أن الأمير بن نايف أعتقل "لأنه رمز بديل وفعال لولي العهد محمد بن سلمان المتهور والخطير".




واعتبر التقرير أن الولايات المتحدة "مدينة" للأمير محمد بن نايف بعد تعاونه الوثيق معها في مكافحة الإرهاب، مجددا دعوته لإدارة بايدن للضغط على السلطات السعودية من أجل الإفراج عنه.




وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينس، قد تعهدت بالضغط على السعودية من خلال تقديم ملف التحقيق في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إلى الكونغرس ورفع السرية عنه. ويواجه ولي العهد محمد بن سلمان اتهامات بالضلوع في الجريمة.

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016