
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020″، بعدما تم تأجيلها من العام الماضي بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتنطلق منافسات كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020″، في الحادي عشر من يونيو الجاري، بمشاركة 24 منتخبا.
واخترنا لكم التشكيل الأفضل من منتخبات المجموعة الرابعة التي تضم كلا من إنجلترا – كرواتيا – التشيك – اسكتلندا.
- وجاء التشكيل كالتالي:
حراسة المرمى: هندرسون “منتخب إنجلترا – مانشستر يونايتد”
خط الدفاع: كايل ووكر “منتخب إنجلترا – مانشستر سيتي” – جون ستونز “منتخب إنجلترا – مانشستر سيتي” – ماجواير “منتخب إنجلترا – مانشستر يونايتد” – روبرتسون “منتخب اسكتلندا – ليفربول”
خط الوسط: سوتشيك ” منتخب التشيك – وست هام يونايتد” – لوكا مودريتش “منتخب كرواتيا – ريال مدريد” – ماسون ماونت ” منتخب إنجلترا – تشيلسي”
خط الهجوم: سانشو “منتخب إنجلترا – بوروسيا دورتموند” – هاري كين “منتخب انجلترا – توتنهام” – أنتي ريبيتش “منتخب كرواتيا – ميلان”.
وشهد التشكيل الأفضل، سيطرة كاسحة من جانب لاعبي الدوري الإنجليزي بعدما تواجد 8 لاعبي من صفوف البريميرليج إلى جانب لاعب واحد من ريال مدريد واخر من كلا من ميلان وبوروسيا دورتموند.
- ولم يشارك هندرسون مع منتخب إنجلترا في أي مباراة في ظل سيطرة بيكفورد حارس مرمى إيفرتون على حراسة عرين المنتخب، لكن من المتوقع مشاركته أساسيًا في اليورو بعد ظهوره بشكل مميز مع فريقه مانشستر يونايتد وخطف المركز الأساسي من المخضرم دي خيا.
- فيما شارك كايل ووكر في 7 مباريات رفقة منتخب إنجلترا ما بين منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم دوري الأمم الأوروبية خرج في 4 منهم بشباك نظيفة.
- بينما شارك ستونز في 3 مباريات، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم رفقة منتخب إنجلترا صنع خلالها هدفًا وحيد وخرج في مباراتين منهم بشباك نظيفة.
- أما ماجواير فقد شارك في 5 مباريات رفقة المنتخب الإنجليزي، ما بين تصفيات كأس العالم، ودوري الأمم الأوروبية، خرج في مباراتين منهم بشباك نظيفة وسجل هدف واحد.
- كما خاض روبرتسون مع منتخب اسكتلندا، 7 مباريات بين تصفيات كأس العالم و دوري الأمم الأوروبية، خرج في مباراتين منهم بشباك نظيفة وصنع هدف واحد.
- فيما شارك سوتشيك في 7 مباريات رفقة منتخب التشيك، بين تصفيات كأس العالم و دوري الأمم الأوروبية، أحرز خلالها 4 أهداف.
- أما مودريتش فقد ظهر مع منتخب كرواتيا في 7 مواجهات، بين تصفيات كأس العالم و دوري الأمم الأوروبية، أحرز خلالها هدف وحيد.
- بينما شارك ماسون ماونت مع منتخب إنجلترا، في 8 مواجهات بين تصفيات كأس العالم و دوري الأمم الأوروبية، أحرز خلالها 3 أهداف وصنع آخر.
- كما خاض سانشو في 6 مباريات مع المنتخب الإنجليزي جميعها ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، صنع خلالها هدفًا وحيد.
- هاري كين الذي خاض مع منتخب إنجلترا 8 مباريات بين تصفيات كأس العالم و دوري الأمم الأوروبية، أحرز خلالها هدفين وصنع مثلهما.
وشارك ريبيتش، رفقة منتخب كرواتيا في مباراتين فقط ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية صنع خلالها هدفًا وحيد.
يورو 2020 – التشكيلة الأفضل من مجموعة الموت (فرنسا – ألمانيا – البرتغال – المجر) !!
تنطلق الجمعة القادمة، مسابقة بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020)، بعد عام من تأجليها بسبب جائحة كورونا “كوفيد -19”.
هذه النسخة من المسابقة، والتي تُقام بمشاركة 24 مُنتخبًا، أسفرت عن مجموعة نارية من العيار الثقيل، أُطلق عليها مجموعة الموت.
المجموعة السادسة والأخيرة، تضم البرتغال، بطل النسخة الماضية، وفرنسا وصيف النسخة الماضية وبطل كأس عالم 2018، وألمانيا وصيف نسخة 2008 والتي فاز باللقب ثلاث مرات، إلى جانب منتخب المجر الذي يتواجد في البطولة للمرة الخامسة في تاريخه.
بالنظر إلى تاريخه وإلى قوة لاعبيه، منتخب المجر، لن يملك أي حظوظ للتأهل من هذه المجموعة إلى دور الـ16.
ولحسن الحظ هُناك احتمالية، ليتأهل منتخب ثالث من مجموعة الموت، بعد تغيير يويفا لنظام المتأهلين، إلى دور الستة عشر، حيث أصبح يتأهل أصحاب المركز الثالث ولكن من بين الأفضل في المجموعات.
وسيكون من الصعب، بل يكاد يكون مُستحيلًا، معرفة أي من المنتخبات بين البرتغال، وفرنسا وألمانيا، سيتواجدون في المراكز الثلاثة الأولى، نظرًا لقوة لاعبيهم؛ إذ يملك كل منتخب من الثلاث، مجموعة من أفضل اللاعبين في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
*ونقدم لكم التشكيل الأفضل، لمجموعة الموت؛ وفقًا لما قدمه كل لاعب خلال الموسم المُنقضي 2020/2021 في أوروبا.*
- وجاء التشكيل الأفضل لمجموعة الموت في يورو 2020 كالتالي
حراسة المرمى: مانويل نوير (ألمانيا).
خط الدفاع: كيميتش (ألمانيا)، روبن دياز (البرتغال)، فاران (فرنسا)، كانسيلو (البرتغال).
خط الوسط: نجولو كانتي (فرنسا)، توني كروس (ألمانيا)، برونو فرنانديز (البرتغال).
خط الهجوم: كريم بنزيما، (فرنسا)، كريستيانو رونالدو (البرتغال)، كيليان مبابي (فرنسا).
- وتم اختيار، نوير، بعدما فاز بلقب الدوري الألماني، والسوبر الألماني، وكأس العالم للأندية، رفقة بايرن ميونخ بالموسم المُنقضي، الأخطبوط البافاري، لا يزال يُحافظ على مستواه، كواحد من بين أفضل حراس المرمى في العالم، إن لم يكن الأفضل، وهذا الموسم في 46 مباراة بمُختلف المُسابقات حافظ على نظافة شباكه في 14 مباراة.
- كيميتش، موسم مُهبر قدمه مع بايرن ميونخ في مركز الظهير الأيمن والوسط الدفاعي، جوشوا صاحب الـ26 عامًا بالموسم المُنقضي سجّل ستة أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة في 39 مباراة بمُختلف المُسابقات في أحد أفضل مواسمه على الإطلاق مع النادي البافاري، رغم الإصابات التي تعرض لها.
- روبن دياز، الجوائز الفردية التي حصل عليها بعد نهاية البريميرليج، تتحدث عنه، المدافع البرتغالي، فاز بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا من رابطة الصحفيين، وأيضًا من رابطة البريميرليج، ومُرشح لها من رابطة المُحترفين الإنجليزية، بعد موسمه الرائع الذي ساهم من خلاله في استعادة سيتي للقب البريميرليج، وكون شراكة قوية مع جون ستونز، وحافظ على نظافة شباكه في 14 مباراة من أصل 31 مباراة بالدوري الإنجليزي.
- رافاييل فاران، رغم انتقادات البعض له، ولكن المدافع الفرنسي، ظهر بشكل جيد مع ريال مدريد، فاران مع غياب راموس أغلب فترات الموسم، شكل ثنائية رائعة في الدفاع مع ناتشو أو ميليتاو، وبغض النظر عن عدم فوزه مع الملكي بأي لقب، قدم أداءً فرديًا جيدًا في أغلب فترات الموسم.
- كانسيلو، كما هو الحال، لدىّ كل أفراد بيب جوارديولا، الظهير الأيمن البرتغالي، ظهر بشكل رائع مع مانشستر سيتي، وساهم في حصول السكاي بلو على لقبين، وساهم في ثمانية أهداف بالموسم المُنقضي بواقع ثلاثة أهداف وخمس تمريرات حاسمة، في 43 مباراة بمُختلف المُسابقات.
- نجولو كانتي، محور الأرض، بإمكانه تغطية ثلثي الأرض، من يختلف على ذلك؟، نجولو مع البلوز في البريميرليج، وتحديدًا في فترة الألماني توماس توخيل، استعاد بريقه مرة أخرى، ولعب دورًا هامًا في إنهاء الموسم مع تشيلسي بين الأربعة الكبار، وكذلك تتويج تشيلسي بدوري أبطال أوروبا، وقد نراه مُرشحًا لجائزة الكرة الذهبية بنهاية العام.
- توني كروس، النجم الألماني، كان أحد أفضل اللاعبين مع ريال مدريد بالموسم المُنقضي، كروس استعاد مستواه مرة أخرى، واثبت أنه من بين أفضل لاعبي الوسط في العالم، بعد الانتقادات التي تعرض لها في موسم 2019، وفي 28 مباراة بالليجا، سجّل ثلاثة أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة.
- برونو فرنانديز، الصفقة الأفضل لـ مانشستر يونايتد، مُنذ عقود، البرتغالي، أحدث تأثيرًا هائلًا في أداء مانشستر يونايتد، مُنذ الانتقال للريد ديفلز، في شتاء العام الماضي، وهذا الموسم كان أحد أفضل اللاعبين لليونايتد، بمُساهمته في 45 هدفًا في 58 مباراة، إذ سجّل 28 هدفًا وقدم 17 تمريرة حاسمة بمُختلف المُسابقات.
- كيليان مبابي، موسم آخر مُبهر ورائع للمُهاجم الشاب مع باريس سان جيرمان، بالفعل فريقه خسر لقب الدوري الفرنسي، بفارق نقطة عن ليل، ولكنه توجّ هدافًا للمُسابقة، ومستواه الفردي، كان أكثر من رائع، وواصل نجاحه في هز شباك الخصوم، إذا يملك أرقام تهديفية مُرعبة، بعدما ساهم في 53 هدفًا، بتسجّيله 42 هدفًا وتقديم 11 أسيسيت في 47 مباراة بمُختلف المُسابقات.
- كريستيانو رونالدو، للموسم الثالث تواليًا، رونالدو، يُثبت أنه من بين الأفضل في تاريخ كرة القدم، البرتغالي أرقامه التهديفية لم تتأثر بتقدمه في العمر، بعدما وصل لعامه السادس والثلاثين، حيث توج هدافًا للدوري الإيطالي، الذي خسره لصالح الغريم إنتر ميلان، وفي 44 مباراة سجّل 36 هدفًا، وصنع أربعة أهداف.
- كريم بنزيما، كرة القدم ابتسمت للفرنسي مرة أخرى، بنهاية موسم 2020/2021، حيث قرر المدرب الفرنسي، ديدييه ديشامب، إعادته إلى الديوك الفرنسية مرة أخرى، بعد ستة سنوات من الغياب، بسبب قضية الابتزاز الجنسي ضد زميله ماثيو فالبوينا، بعد موسم رائع، سجّل فيه 30 هدفًا وصنع تسعة أهداف في 46 مباراة بموسم كان يُنقصه فقط الحصول على أي لقب.