طالبة تصنع فستاناً من 3000 قطعة معدن وتكسوه بروح مصر القديمة -->
عالم محير 83 عالم محير 83

طالبة تصنع فستاناً من 3000 قطعة معدن وتكسوه بروح مصر القديمة

لمدة عام كامل حاولت الطالبة سميرة المصري ابتكار فستان من طراز فريد يجمع بين التطور الذي تشهده صناعة الموضة في الوقت الحالي والحضارة المصرية القديمة أيضاً، فكانت فكرتها لقسم الفاشون، حيث تدرس فستاناً مصنوعاً من «الزرد» أو قطع المعدن الصغيرة المُتشابكة، ليأتي فستانها مُبهراً ومحققاً انتشاراً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.



وتقول سميرة : «الجزء الأكبر من الفستان مكون من المعدن إضافة لنوع خاص من القماش استخدمته تحت المعدن، وبدأت العمل على هذا الفستان كمشروع دراسي كُلفت به من قبل الكلية، حيث استطعت استخدم الزرد المعدني في صناعة الحُلي والإكسسوارات وقررت استخدامه هذه المرة في صناعة هذا الفستان».

طالبة تصنع فستاناً من 3000 قطعة معدن وتكسوه بروح مصر القديمة



وتُضيف: «ما زلت أدرس في السنة الأولى وطُلب منا تصميم فستان من الزرد مُستوحى من الحضارة الرومانية، لكنني قررت أن أجعله بلمسة مصرية قديمة وليست رومانية رغم أن صناعة الملابس من المعدن في الأساس مُستوحاة من العصر الروماني».


طالبة تصنع فستاناً من 3000 قطعة معدن وتكسوه بروح مصر القديمة


ويُعتبر الفستان أول مشروع له علاقة بالموضة والأزياء عملت عليه سميرة، وقد عملت عليه حوالي 6 أشهر كاملة، ثم استغرقت التعديلات 6 أشهر أخرى حتى وصل إلى صورته النهائية، بخلاف الوقت الطويل الذي استغرقه تصميم الفستان فقد احتاجت سميرة لوقت أطول لشراء القطع المعدنية اللازمة لصناعة الفستان.


طالبة تصنع فستاناً من 3000 قطعة معدن وتكسوه بروح مصر القديمة


وعن ذلك تقول: «كان تصوري دمج المعدن مع القماش بدلاً من صناعة الفستان بأكمله من القماش كما هو مُتبع، وتطلب ذلك جمع 3000 قطعة من الزرد، فكنت أنزل إلى شارع المُعز بوسط القاهرة كل أسبوع لشراء الزرد، ثم أقوم بفك كل قطعة وأركبها مع أخرى حتى انتهيت من تركيب 3000 قطعة».


طالبة تصنع فستاناً من 3000 قطعة معدن وتكسوه بروح مصر القديمة


وعن مصير الفستان الذي صممته تقول سميرة: «من المُنتظر أن يتم تنظيم (ديفيليه) خاص داخل الكلية، ثم أقوم بتنظيم فوتوسيسن خاص للفستان بلمسة مصرية قديمة، ولا أنوي بيعه بل سأحتفظ به وسأعمل على تطويره إن شعرت أنه يحتاج إلى ذلك».


طالبة تصنع فستاناً من 3000 قطعة معدن وتكسوه بروح مصر القديمة


وتختم: «رغم أنني أُريد الاحتفاظ به حيث إنه أول فستان أقوم بتصميمه، لكنني وفي نفس الوقت إن أردت أن يرتديه أحد فأتمنى أن تكون الفنانة أسماء أبواليزيد لما تحمله من ملامح مصرية أصيلة، وهو ما حاولت التعبير عنه خلال التصميم».


طالبة تصنع فستاناً من 3000 قطعة معدن وتكسوه بروح مصر القديمة

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016