قالت كوريا الشمالية اليوم الخميس إن وحدة صاروخية محمولة على السكك الحديدية أجرت تدريبات على إطلاق الصواريخ في اليوم السابق، مؤكدة إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى على ما يبدو من قطار إلى البحر الشرقي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن "وحدة الصواريخ المحمولة على السكك الحديدية شاركت في التدريبات بمهمة لضرب منطقة الهدف على بعد 800 كيلومتر من موقعها بعد انتقالها إلى المنطقة الجبلية الوسطى فجر يوم 15 سبتمبر".
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية ضربت بدقة الهدف في البحر الشرقي.
وبحسب الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية، يبدو أن الصواريخ أُطلقت من قطار وليس من منصة إطلاق ناقلة.
وجاءت عمليات الإطلاق بعد أيام فقط من اختبار كوريا الشمالية لصاروخ كروز طويل المدى تم تطويره حديثًا.
وقالت الوكالة إن التدريبات أجريت "لزيادة القدرة على توجيه ضربة مكثفة ومتزامنة للقوات التي تشكل تهديدات لنا في وقت إجراء العمليات العسكرية اللازمة".
تم إجراء اختبار إطلاق الصواريخ أيضًا لتأكيد "التطبيق العملي لنظام الصواريخ المحمولة على السكك الحديدية الذي تم نشره للعمل لأول مرة" للحكم على الاستعداد القتالي و"تحقيق الكفاءة في حالة خوض حرب فعلية".
وقاد باك جونغ-تشون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم، التدريبات الأخيرة مع كبار المسؤولين الآخرين. ولم يشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون على تجربة إطلاق الصواريخ.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن "بارك" قوله، "إن نشر نظام الصواريخ المحمولة على السكك الحديدية للعمل وفقا لخط وسياسات تحديث الجيش المنصوص عليها في المؤتمر الثامن لحزبنا له أهمية كبيرة في زيادة الردع الحربي للبلاد".
وبموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، تم حظر كوريا الشمالية من نشاط الصواريخ الباليستية.
إن الاختبار الأخير هو الثاني لإطلاق صاروخ باليستي من قبل كوريا الشمالية حتى الآن هذا العام، وخامس اختبار رئيسي معروف للأسلحة إذا تم أخذ اختبارات صاروخ كروز في الحسبان.