عرّف بيان للمتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي عن السجينين الذين تم القبض عليها بأنهما أيهم كممجي ومناضل إنفيعات.
بعد اعتقال أيهم كممجي ومناضل نفيعات أصبح السجناء الستة الفارون في قبضة الشرطة
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، فجر الأحد، أن قوات من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" ألقت القبض على آخر سجينين هاربين من سجن جلبوع، في جنين، بعد حوالي أسبوعين من المطاردة.
وأضافت الشرطة في بيان أنه تم القبض على المطلوبين وهما على قيد الحياة دون مقاومة وتم اقتيادهما للاستجواب من قبل جهاز الأمن العام.
وعرّف بيان للمتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي عن السجينين الذين تم القبض عليها بأنهما أيهم كممجي ومناضل نفيعات.
الشرطة قالت في بيان إنه تم القبض على المطلوبين دون مقاومة
وقال المتحدث إن جهاز الأمن العام "الشاباك" أصدر توجيها، وصلت بموجبه قوات من وحدة مكافحة الإرهاب "اليمام" التابعة لحرس الحدود في شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام- الشاباك إلى المنزل الذي كانا يقيمان فيه وقاموا بإلقاء القبض عليهما.
وأشار الجيش إلى أنّ الرجلين "يخضعان للاستجواب حاليًا"، من دون أن يعطي مزيدًا من التفاصيل بشأن العمليّة الخاصّة التي أدّت إلى اعتقالهما.
وينحدر كممجي من بلدة كفر دان قرب جنين، وكان اعتُقل في 2006 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة خطف المستوطن الإسرائيلي إلياهو أشيري وقتله.
أمّا نفيعات فاعتُقل في 2020 بحسب حركة الجهاد الإسلامي، وكان ينتظر نطق الحكم بحقّه. وهو كان سُجن مرّات عدّة في السابق، بسبب نشاطه في هذه الحركة المسلّحة.
وجنّدت إسرائيل كلّ أجهزتها الأمنيّة لمطاردة الفارّين الستّة. واعتقلت الشرطة الإسرائيليّة في بادئ الأمر اثنين منهم هما يعقوب قادري المسجون منذ 14 عاماً ومحمود العارضة أقدم المعتقلين الستّة الذي أمضى 26 عاماً في السجن، والاثنان محكومان بالسجن مدى الحياة.
في اليوم التالي، ألقت الشرطة القبض على زكريا الزبيدي القائد السابق في "كتائب شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح في مخيّم جنين، الذي لا يزال غير محكوم عليه، إضافة إلى محمد العارضة، المُدان بالسجن مدى الحياة وقد أمضى منها 22 عاماً.
وأثارت عمليّة الفرار موجة انتقادات في إسرائيل، ما دفع الحكومة الإسرائيليّة إلى اتّخاذ قرار بتشكيل لجنة تحقيق وإعادة فحص كلّ السجون الإسرائيليّة التي تضمّ حوالى 4650 معتقلاً فلسطينيًا، بينهم 200 طفل وقاصر.