
ايران تنتفض غضبا بعد مقتل مهسا اميني
لليوم السادس على التوالي تعم التظاهرات الغاضبة مدناً إيرانية عدة إثر مقتل الفتاة مهسا أميني قبل أسبوع، فيما أفيد بسقوط 11 قتيلا.
فيما تستمر الاحتجاجات في إيران لليوم السادس على التوالي، لجأ النظام إلى تعطيل الوصول للانترنت في العديد من المدن، كما تم تقييد الوصول إلى انستغرام بحسب موقع "نت بلاكس" الذي يراقب اضطرابات الانترنت حول العالم، ويواجه مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي بشكل عام صعوبة في استخدامها
وأضرم محتجون في طهران ومدن إيرانية عدة النيران في مركزين ومركبات للشرطة، الخميس 22 سبتمبر، حيث تتواصل الاضطرابات التي اندلعت إثر وفاة الشابة #مهسا_أميني خلال احتجازها لدى "شرطة الأخلاق" في العاصمة الإيرانية، الأسبوع الماضي.
كما أفادت وكالتان إيرانيتان للأنباء بأن أحد أعضاء منظمة "الباسيج" قتل طعناً في مدينة مشهد بشمال شرقي البلاد ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لعناصر الأمن الذين قتلوا في الاضطرابات التي اندلعت على مستوى البلاد إلى ثلاثة
ووفق حصيلة رسمية نُشرت اليوم الخميس، أُعلن عن مقتل 9 أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الأمن منذ بدء التظاهرات قبل ستة أيام. وأفادت وكالات أنباء إيرانية رسمية عن مقتل شرطيَين طعناً بالسكين الأربعاء في كل من تبريز ومشهد بعد أن تم استدعاؤهما لمواجهة المتظاهرين
وتوفيت #مهسا_أميني، الأسبوع الماضي، بعد أن ألقت شرطة الأخلاق في طهران القبض عليها بسبب ارتدائها "ملابس غير لائقة". ودخلت في غيبوبة خلال احتجازها. وقالت السلطات، إنها ستفتح تحقيقاً للوقوف على سبب الوفاة

وأظهرت مقاطع فيديو قيام محتجين في شمال شرقي البلاد بالهتاف "نموت نموت وتعود إيران" بالقرب من مركز للشرطة تشتعل فيه النيران.
واشتعلت النيران في مركز شرطة آخر في العاصمة التي انتقلت إليها الاضطرابات من إقليم كردستان مسقط رأس أميني .
كما أعرب المحتجون عن غضبهم إزاء المرشد الأعلى علي خامنئي. وشوهد حشد يهتف في طهران "مجتبى نتمنى أن تموت قبل أن تصبح زعيماً أعلى"، في إشارة إلى نجل خامنئي الذي يعتقد البعض أنه قد يخلف والده على رأس المؤسسة السياسية الإيرانية
وفي حين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الوقوف إلى جانب "شعب إيران الشجاع والإيرانيات الشجاعات"، تعالت الأصوات الحقوقية الدولية المنددة بالقمع معبرة عن قلقها على المحتجين والحريات مما تمارسه السلطات الإيرانية