
التايمز البريطانية: أساليب إريك تين هاغ تتسبب بغضب واستياء كريستانو رونالدو
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مستاء وغاضب من أسلوب مدربه الهولندي، إريك تين هاغ، بسبب "الأساليب العنيدة" التي يستخدمها الأخير في تدريب فريق مانشستر يونايتد.
وكان " الشياطين الحمر" قد تعرضوا لعدة هزائم قاسية مع تولي تين هاغ تولي مقاليد تدريب في هذا الموسم، وكان آخرها الخسارة القاسية في مباراة الديربي أمام مانسشتر سيتي والتي انتهت بنتيجة 6- صفر.
وبحسب الصحيفة فإن المدرب الهولندي سوف يكون سعيدا في حال رحيل رونالدو في سوق الانتقالات الشتوية القادم في يناير بعد انتهاء مونديال قطر حتى يتخلص من نجم يعارض بشكل علني أساليبه في التدريب داخل غرفة تغيير ملابس الفريق.
وكان "صاروخ ماديرا" قد أعرب في الصيف عن رغبته في الانتقال إلى ناد آخر بعد أن فشل "المانيو" في الحصول على مركز يؤهله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وظهرت وقتها تقارير إعلامية ربطت رحيل "الدون البرتغالي" إلى أحد الأندية الكبرى مثل بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد وحتى مانشستر سيتي، بيد أن رونالدو اضطر في النهاية إلى القبول بالأمر الواقع والبقاء مع فريقه بعد أن عجز وكيل أعماله عن إيجاد فريق مناسب له.
وخلال الموسم الحالي شارك رونالدو أساسيا في مباراة واحدة فقط من 7 مباريات في الدوري الإنكليزي، وذلك بعد أن وضع المدرب الهولندي ثقته في المهاجم الإنكليزي، ماركوس راشفورد، وزميله الفرنسي، أنتوني مارسيال.
وحتى الآن لم يسجل رونالدو سوى هدف يتيم من ضربة جزاء في جميع مسابقات التي يشارك فيها النادي، وهي أسوأ بداية للنجم البرتغالي الذي كان هداف الفريق في الموسم الماضي.
وكان رونالدو قد بقي حبيس دكة الاحتياط في ديربي مدينة مانشستر، وبرر تين هاغ عدم إشراكه بالشوط الثاني أنه "احترم" تاريخ هذا النجم الكبير البالغ من العمر37 عاما وبالتالي لم يرد أن يعرضه إلى موقف غير جيد عبر المشاركة في مباراة انتهت بخسارة كبيرة لـ"الشياطين الحمر".
ولكن صحيفة "التايمز" تؤكد أن رونالدو على "خلاف" كبير مع تين هاغ، حيث يعتبره "الدون البرتغالي" شخص عنيد" و "مرتبط بلا داعٍ" بأسلوب كرة القدم الذي طبقه في ناديه السابق أياكس أمسترادم الهولندي.
الدون وموسم سيئ مع النادي والمنتخب
وعلى الجانب الاخر يعيش النجم البرتغالي أحد أسوأ المواسم في مسيرته الكروية، سواء من حيث الأداء أم الأرقام، وفق صحيفة "ماركا".
وحاول رونالدو مغادرة مانشستر يونايتد الصيف الماضي، لكن مدرب الشياطين الحمر رفض مغادرته.
وبات رونالدو حبيس مقاعد البدلاء، وتظهر الأرقام، بحسب "ماركا" أن الموسم الحالي هو أسوأ مواسمه على الأطلاق.
وحتى الآن، لعب رونالدو تسع مباريات بقميص مانشستر يونايتد، بدءا من مباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خسر الفريق 4-0 أمام بريجثون، وفي المباريات الثلاث في الدوري الأوروبي، حيث سجل هدفه الوحيد هذا الموسم، والذي كان من نقطة الجزاء ضد أف سي شريف (0-2).
أما بالنسبة لبقية المباريات التي تمكن فيها من الحصول على دقائق، فقد أظهر كريستيانو أنه في مستوى بعيد كل البعد عما هو متوقع من مهاجم مثله.
ولم يتمكن لاعب ريال مدريد السابق من التسديد سوى 10 مرات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يعادل أقل من تسديدتين في المباراة الواحدة، وهو أمر لا يصدق بالنسبة لأعظم هداف في تاريخ كرة القدم.
ولم يكن أداؤه سيئا مع مانشستر يونايتد فحسب، بل إن دوره في المباريات الودية الأخيرة مع البرتغال لم يكن جيدا أيضا.
في المباراة ضد إسبانيا، أتيحت للأسطورة عدة فرص للتسجيل، لكنه من التسجيل.
وتقول الصحيفة إنه مع اقتراب مونديال قطر فقد يجبر مستواه الحالي مدرب البرتغال فرناندو سانتوس، على الاعتماد على مهاجمين آخرين في حالة أفضل مثل لياو أو ديوجو جوتا أو جونكالو راموس.