الرئيس الإسرائيلي يعبر عن شكره للعاهل المغربي -->
عالم محير 83 عالم محير 83

الرئيس الإسرائيلي يعبر عن شكره للعاهل المغربي

 

الرئيس الإسرائيلي يعبر عن شكره للعاهل المغربي

 الرئيس الإسرائيلي يعبر عن شكره للعاهل المغربي 



وجه الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتزوغ، كلمة شكر إلى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، على "الملجأ الآمن" الذي قدمته المملكة لليهود على مدى أجيال.


ونُشرت الرسالة، الثلاثاء، في الذكرى الثانية لتطبيع المغرب وإسرائيل علاقاتهما في 22 ديسمبر 2020 في إطار اتفاقات سلام بين إسرائيل ودول عربية، بدعم من واشنطن.


وفي رسالته، أعرب هرتزوغ عن امتنانه للملك وشعبه "الذين عملوا على مدى أجيال لحماية أمن ورفاه وتراث الجالية اليهودية الثقافي في المملكة".


وكتب الرئيس الإسرائيلي في خطابه المؤرخ في 22 ديسمبر: "خلال بعض أحلك الساعات في التاريخ اليهودي، كان المغرب بمثابة منارة للضوء والأمل لليهود".


وأضاف: "عندما تعرض ملايين اليهود لفظاعات المحرقة.. وفر الملك محمد الخامس ملاذا آمنا لرعاياه اليهود".


وتابعت الرسالة: "يستذكر يهود المغرب باعتزاز وحنان.. جدكم محمد الخامس الذي سيذكره العالم بأنه حامي.. يهود هذه المملكة، كما نتذكر المساهمة الحيوية لوالدكم الراحل جلالة الملك الحسن الثاني، الذي لعب دورا هاما في بناء أسس السلام التي يرتكز عليها مستقبلنا الآن".


وأثنى الخطاب على الأعمال "التاريخية العديدة" للملك الحالي "لدعم الجالية اليهودية في المغرب وتعزيز السلام بين بلدينا"، مشيرا إلى أنه خلال فترة حكمه تم الاعتراف بالشخصية اليهودية للمغرب في دستور المملكة، وتم ترميم معابد ومقابر يهودية، وتمت إدانة إنكار المحرقة.


ويلفت الخطاب إلى أن التطبيع أدى إلى "ازدهار الشراكات بين حكومتنا وشعبينا"، ويشير  إلى أن السلام بين البلدين "ينشر بالفعل النموذج المغربي للتعايش في جميع أنحاء الشرق الأوسط".


واعتبر الرئيس الإسرائيلي أيضا أن "تضمين تاريخ المحرقة في المناهج سيكون له صدى واسع، ليس فقط لتعميق التزام شعبك بالتسامح والتفاهم، بل يرسل رسالة قوية عن هذه القيم الأساسية إلى دول من المحيط إلى الخليج".


وتقول فرانس برس إنه خلال الحرب العالمية الثانية، عارض محمد الخامس الذي كان مهندس استقلال المغرب في 1956، القوانين المعادية لليهود التي أصدرتها حكومة فيشي في فرنسا رافضًا "الالتزام" بهذه الإجراءات التي لم يوافق عليها.


ويعود وجود اليهود في المغرب لأكثر من ألفي سنة، وتعزز من جراء تدفق اللاجئين القادمين بشكل خاص من الأندلس في زمن الاسترداد الكاثوليكي في القرن الخامس عشر، وفق الوكالة.


وأدت النزاعات العربية الإسرائيلية المتتالية والدعوات للهجرة إلى إسرائيل ومغادرة العديد منهم إلى فرنسا وكندا إلى تراجع وجودهم.

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016