.jpg)
نجوم وصيف العالم يتعرضون لتعامل عنصري ومسؤولين فرنسين يدعمونهم
تعرض المنتخب الفرنسي، خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر، للعديد من التعليقات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، دفعت مسؤولين فرنسيين إلى الرد هذه "الأمور التي لا تحتمل"، بحسب وصفهم.
وأدان بعض أفراد الحكومة الفرنسية هذه السلوكيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما ذكرت قناة "بي أم أف" الفرنسية.
ومن الداعمين للاعبي المنتخب الفرنسي بوجه "العنصرية"، الوزيرة المنتدبة لشؤون المساواة بين المرأة والرجل إيزابيل روما التي أدانت عبر "تويتر" "العنصرية" التي يقع ضحيتها "العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي"، بما في ذلك كيليان مبابي وكينغسلي كومان، قائلة إن "هذا الأمر لا يحتمل".
ودعت السلطات المعنية التحرك وعدم تمرير هذه الإهانات من دون رد.
Depuis la finale de la Coupe du monde, plusieurs joueurs de l’@equipedefrance dont @KMbappe et Kingsley Coman sont victimes de racisme.
— Isabelle Rome (@RomeIsabelle) December 19, 2022
C’est insupportable.
Je condamne ces propos avec la plus grande fermeté.
Notre devoir est de ne rien laisser passer.@AOC1978 @FFF
وعلى حسابات إنستغرام التابعة للاعب خط الوسط أوريلين تشواميني، الذي أهدر ركلة جزاء، والمهاجم راندال كولو مواني، الذي حظي بفرصة كبيرة لمنح المنتخب الفرنسي النصر في نهاية الوقت الإضافي، حُظرت التعليقات العنصرية تحت منشوراتهم بعد هزيمة المنتخب الأزرق، حسب ما جاء في تقرير "بي أم أف".
ودعمت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا "جميع اللاعبين الذين وقعوا ضحايا للتعليقات العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي"، من خلال إعادة تغريد منشور لـ"بايرن ميونيخ" يدعم عم بواستطه مهاجمه كينغسلي كومان.
Honteux. Total soutien à Kingsley Coman et à tous les joueurs victimes de commentaires racistes sur les réseaux sociaux, qui n'ont pas leur place dans le football ni nulle part ailleurs. #FiersDetreBleus@RomeIsabelle @equipedefrance @FFF https://t.co/cUAN7kWAyO
— Amélie Oudéa-Castéra (@AOC1978) December 19, 2022
وانتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تركيبة فريق المنتخب الفرنسي. وتفاوتت حدة التعليقات بين صورة غيرة مرفقة بتعليقات، وأخرى فيها كلام عنصري صريح وفق " بي أم أف".
ومن التعليقات العنصرية، التي ذكرتها "بي أم أف"، ما قالته كاتبة إيطالية قريبة من اليمين المتطرف بخصوص "استبدال عرقي" في الفريق. ولم يرد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على الإهانات العنصرية التي يتعرض لها اللاعبون، وفق التقرير.Une équipe censée représentée la France mais qui comptait littéralement 10 Africains sur 11 en fin de match a perdu.
— Jean Reinfort (@JReinfort) December 18, 2022
Quel plaisir !
Comment en tant que patriote peut-on critiquer le Grand Remplacement toute l'année puis soutenir l'équipe vitrine de ce phénomène ?
ويذكر أن اللاعب إدواردو كامافينغا تطرق في بداية مونديال 2022 للإهانات العنصرية التي تعرض لها.
فقد تلقى كامافينغا سيلا من الإهانات العنصرية بعد التسبب بإصابة كريستوفر نكونكو.
وحينها تحرك الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ودعم كامافينغا، معربا عن أسفه لما ورد على حساب منتخب فرنسا، حسب تقرير سابق لـ"بي أم أف".
Nous sommes tous derrière toi @Camavinga ! 🫱🏾🫲🏼#FiersdetreBleus pic.twitter.com/kODMHx2tOj
— Equipe de France ⭐⭐ (@equipedefrance) November 16, 2022
والأحد، انتهى الانتظار الأرجنتيني الطويل، ونجح ليونيل ميسي، في قيادة منتخب التانغو للقب المونديال الثالث، بالفوز على فرنسا بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة المثيرة بالتعادل 3-3.
وجاء الانتصار الأرجنتيني، على ملعب "لوسيل" بالعاصمة القطرية الدوحة، بسيناريو جنوني، وبعد تسيد المواجهة منذ الدقائق الأولى، بينما عجز "الديوك" عن الصياح مجددا، وفشلوا في تكرار إنجاز لم يحدث منذ مونديال 1962 بتشيلي، حين توجت البرازيل بلقب المونديال للمرة الثانية على التوالي، بعد مونديال 1958 في السويد.
أنهى الأرجنتينيون الشوط الأول من مواجهتهم مع حامل اللقب، بالتقدم 2-صفر، وبدا بالتالي أنهم سهلوا المهمة تماما، وباتوا على بعد شوط واحد من التتويج باللقب الثالث في تاريخ "ألبيسيليستي".
وتقدّم منتخب "التانغو" في الدقيقة 23، بعدما منحه حكم المباراة ركلة جزاء إثر خطأ من عثمان ديمبيليه ضد أنخل دي ماريا داخل المنطقة، ترجمها ليونيل ميسي هدفا، ليرفع رصيده إلى ستة أهداف بالبطولة.
وعاد دي ماريا نفسه ليضيف الهدف الثاني للأرجنتين في الدقيقة 36، بعد جملة تمريرات رائعة بدأها ميسي من منتصف الملعب وانتهت بعرضية من ألكسيس ماك أليستر، تابعها دي ماريا بنجاح في شباك هوغو لوريس.
وجاء الشوط الأول من طرف واحد، حيث سيطرت الأرجنتين بشكل كامل.
وقبل الاستراحة بقليل، أجرى ديدييه ديشان، مدرب فرنسا، تغييرين مفاجئين بخروج أوليفييه جيرو وديمبلي، وأشرك راندال كولو مواني وماركوس تورام، بينما انتقل كيليان مبابي إلى مركز رأس الحربة.
ونجحت فرنسا في تحقيق انتفاضة هائلة في الشوط الثاني بعدما سجل نجمها مبابي هدفين في الدقيقتين 80 و81، من ركلة جزاء ثم تسديدة مباشرة، ليدرك التعادل للديوك، ويلجأ المنتخبان إلى شوطين إضافيين.
ثم نجح ميسي في تحقيق التقدم للأرجنتين بالشوط الإضافي الثاني من متابعة تسديدة مرتدة من حارس فرنسا هوغو لوريس، قبل أن يتعادل مبابي مجددا لفرنسا من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأرجنتين بعدما أهدرت فرنسا ركلتين.