
مكتب التحقيقات الفيدرالي أعاد لحكومة العراق قطعة أثرية عمرها 2700 عام سرقت في عام 2003
أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي هذا الأسبوع إلى حكومة العراق قطعة أثرية مسروقة يعود تاريخها إلى حوالي 2700 عام، يعتقد أنها سرقت خلال نهب المتحف العراقي في بغداد في عام 2003.
وتظهر القطعة العاجية مجسما لأبو الهول، وهي مزينة، وقد تم عرضها في متحف كارلوس في جامعة إيموري في أتلانتا.
واكتشف عملاء المكتب أن القطعة ربما سرقت أثناء نهب المتحف العراقي في بغداد في عام 2003، وفق ما نقل موقع "إف بي أي".
#FBI Boston assisted @FBIAtlanta in identifying & repatriating a 2,700-year-old artifact named "Furniture Fitting with Sphinx Trampling a Youth" to the Iraqi government yesterday. Investigators believe it was stolen from the Iraq Museum in Baghdad in 2003. https://t.co/7E3DbLiY9v pic.twitter.com/kIw30tpWlV
— FBI Boston (@FBIBoston) March 9, 2023
ويعتقد مكتب التحقيقات أن هذا هو أول أثر مسروق من بغداد يعثر عليه في متحف أميركي.
ويعتقد المحققون أن متحف كارلوس اشترى القطعة الأثرية في عام 2006 بناء على معلومات مضللة.
وقال جوزيف بونافولونتا ، الوكيل الخاص المسؤول عن المكتب الميداني في بوسطن: "تمثل هذه القضية التزامنا المستمر بالسعي لتحقيق العدالة لضحايا جرائم الفن هنا وفي الخارج".
وأضاف أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي في بوسطن فخور للغاية بأنه لعب دورا في المساعدة على استعادة القطعة".
وقبلت السفارة العراقية لدى العاصمة واشنطن استعادة القطعة الأثرية يوم الأربعاء.
وفي عامي 2020 و2021، أعادت الولايات المتحدة 700 قطعة أثرية على الأقل إلى 14 دولة، من بينها مصر والعراق واليونان وإيطاليا وكمبوديا والهند وباكستان.