وزارة الصحة الفلسطينية تعلن مقتل فتى فلسطيني "برصاص الجيش الإسرائيلي"

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فتى فلسطيني، يبلغ 15 عاما، ليل الخميس الجمعة، برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الوزارة  مقتل الطفل محمد نضال سليم (15 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي عند مدخل بلدة عزون، في وسط الضفة الغربية. 

وأصيب شخصان آخران أحدهما طفل في حالة صحية حرجة، بحسب الوزارة التي لم تحدد ملابسات الواقعة.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن أعمال عنف اندلعت في بلدة عزون شمالي الضفة الغربية عندما وصلت قواته للبحث عن مشتبه بهم بعد إطلاق ألعاب نارية على مركبات إسرائيلية كانت تمر بجوار البلدة.

وقال أحمد عناية، رئيس بلدية عزون بالضفة الغربية إن سيارة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وعندما ألقى فتيان الحجارة عليها، رد الجنود بإطلاق الذخيرة الحية.

وأكد بيان صادر عن المستشفى الحكومي في قلقيلية، قرب عزون، إن سليم، التلميذ في الصف العاشر، توفي بعد إصابته برصاصة في ظهره. وأضاف أن شخصين آخرين تلقيا العلاج بعد إصابتهما بطلقات نارية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه على علم بتقارير عن سقوط جرحى، لكنه لم يؤكد سقوط أي قتلى فلسطينيين.

يأتي مقتل الفتى في سياق تصاعد العنف في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لا سيما في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967.

والأحد، تعرضت بلدة حوارة الفلسطينية لهجوم شنه مستوطنون إسرائيليون بعد ساعات على مقتل اثنين من المستوطنين أثناء مرورهما بسيارتهما عبر هذه البلدة في شمال الضفة الغربية.

وأضرم عشرات المستوطنين الغاضبين النار في منازل وسيارات ورشقوا البلدة بالحجارة طوال الليل.

منذ بداية العام، أودى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة 65 فلسطينيا من البالغين والأطفال والمقاتلين والمدنيين.

وقُتل خلال الفترة ذاتها 13 بالغا وطفلا إسرائيليا، بينهم أفراد من قوات الأمن ومدنيون، إضافة إلى امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس يستند إلى مصادر رسمية من الجانبين.