دراسة علمية تكشف أن المحيطات في العالم ملوثة بـ"الضباب الدخاني البلاستيكي" -->
عالم محير 83 عالم محير 83

دراسة علمية تكشف أن المحيطات في العالم ملوثة بـ"الضباب الدخاني البلاستيكي"

 

دراسة علمية تكشف أن المحيطات في العالم ملوثة بـ"الضباب الدخاني البلاستيكي"

دراسة علمية تكشف أن المحيطات في العالم ملوثة بـ"الضباب الدخاني البلاستيكي"



كشفت دراسة جديدة ن محيطات العالم أصبحت ملوثة بـ"الضباب الدخاني البلاستيكي"، محذرة من أن التصاعد في كمية جزيئات البلاستيك، قد يؤدي إلى تسمم المياه وتشكيل خطر على الحياة البحرية، فضلا عما تمثله من مشكلة مناخية. 


وقام فريق من العلماء الدوليين بتحليل البيانات العالمية التي تم جمعها بين عامي 1979 و2019 من حوالي 12 ألف مصدر حصل على عينات في المحيطات الأطلسي والهادئ والهندي والبحر الأبيض المتوسط.


ووجد العلماء "زيادة سريعة وغير مسبوقة" في تلوث المحيطات بالمخلفات البلاستيكية منذ عام 2005، وفقا للدراسة التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة "بلوس وان". 

دراسة علمية تكشف أن المحيطات في العالم ملوثة بـ"الضباب الدخاني البلاستيكي"،

وأشارت الدراسة إلى أن محيطات العالم ملوثة بـ "الضباب الدخاني البلاستيكي"، المكون من 171 تريليون جزيء بلاستيكي، والتي إذا تم جمعها ستزن حوالي 2.3 مليون طن، "وهي كمية أعلى بكثير من التقديرات السابقة"، بحسب ما أفادت مؤلفة التقرير ومديرة البحث والابتكار في معهد "5 غايرس" أو "الدوامات الخمس"، ليزا إيردل، لشبكة "سي أن أن". 


وارتفع إنتاج البلاستيك في العقود القليلة الماضية، وخاصة المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، في حين لم تواكب أنظمة إدارة النفايات وتيرتها، حيث يتم إعادة تدوير حوالي تسعة في المئة فقط من المواد البلاستيكية العالمية كل عام، بحسب "سي أن أن". 


وينتهي المطاف بكميات ضخمة من هذه النفايات البلاستيكية في المحيطات. وبمجرد دخول البلاستيك إلى المحيط، فإنه لا يتحلل ولكنه يميل بدلا من ذلك إلى التفتت إلى قطع صغيرة. 


ويحذر المعهد، من أن الأسماك قد تعتقد خطأ أن هذه الجزيئات البلاستيكية طعاما، ما يهدد الحياة البحرية، كما يمكن للبلاستيك أيضا أن يرشح مواد كيميائية سامة في الماء.


كما يشير التقرير إلى أن البلاستيك في المحيطات ليس مجرد كارثة بيئية فقط، وإنما هو أيضا مشكلة مناخية ضخمة. 


دراسة علمية تكشف أن المحيطات في العالم ملوثة بـ"الضباب الدخاني البلاستيكي"

وأوضح أن "الوقود الأحفوري هو المكون الخام لمعظم المواد البلاستيكية، وينتج تلوثا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب طوال دورة حياته، بدءا من الإنتاج وحتى التخلص منه". 


وحذرت الدراسة أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن السياسات الخاصة باستخدام المواد البلاستيكية، يمكن أن يزيد معدل دخولها إلى المحيطات بنحو 2.6 مرة من الآن وحتى عام 2040.

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016