وفاة خضر عدنان في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام

أعلنت سلطات السجون الإسرائيلية أن الفلسطيني، خضر عدنان، وهو قيادي بحركة الجهاد الإسلامي توفي، الثلاثاء، في السجن بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما.

وقالت سلطات السجون إن عدنان "رفض الخضوع لفحوصات طبية وتلقي العلاج الطبي، ووُجد صباح اليوم في زنزانته وهو مغمى عليه". وأضافت أنه نقل على إثر ذلك لمستشفى حيث تم الإعلان عن وفاته.

وعدنان (45 عاما) من مدينة جنين وكان قياديا بحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

واتهمت إسرائيل عدنان بدعم الإرهاب والانتماء لجماعة إرهابية والتحريض. وجرى احتجازه عدة مرات وخاض خمسة إضرابات عن الطعام منذ عام 2004.

وبحسب مؤسسات فلسطينية، فإن 237 فلسطينيا توفوا وهم رهن الاعتقال في السجون الاسرائيلية، لكن عدنان هو أول فلسطيني يتوفى نتيجة إضرابه عن الطعام وتجاهل مطالبه، بحسب ما نقلت فرانس برس.

وعقب الإعلان عن وفاته أطلقت صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا "رشقة من الصواريخ تم إطلاقها من القطاع باتجاه إسرائيل في غلاف قطاع غزة".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "صفارات الإنذار دوت في منطقة كيبوتس سعد" القريبة من حدود غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة نحو إسرائيل، سقطت جميعها بمنطقة مفتوحة دون أن يتم اعتراضها وفق السياسة المتبعة.