
نيوكاسل يحضر للتعاقد مع شركة " صلة " التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي لرعاية قميصه
يجري نادي نيوكاسل لكرة القدم المملوك لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، محادثات لتوقيع صفقة لرعاية قميصه مع شركة "صلة" التابعة لنفس المؤسسة، وفقا لثلاثة أشخاص على دراية مباشرة بالموضوع.
وفي حال نجاح المفاوضات ستحل شركة "صلة" محل علامة Fun88 للقمار، بعد أن وافقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز على التخلص التدريجي من رعاية شركات القمار لقمصانها بحلول نهاية موسم 2025-26، في أعقاب ضغوط من الحكومة البريطانية.
ومع ذلك، كشف أشخاص مطلعون على المحادثات لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، عدم توقيع أي صفقة لحدود اللحظة مع الشركة المتخصصة في مجال إدارة الأحداث الرياضية والثقافية والترفيهية وتطويرها وتسويقها.
وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات أن قيمة الرعاية قد تصل إلى أكثر من 24 مليون دولار إذا تمت، كاشفا أن تفاصيل الصفقة سيتم تقديمها لرابطة الدوري للتدقيق في مطابقتها لشروط القيمة السوقية العادلة.
وامتنع نيوكاسل وصندوق الاستثمارات السعودي والدوري الإنجليزي الممتاز عن التعليق، فيما لم ترد "صلة" على طلب للتعليق.
وكان صندوق الاستثمار العام السعودي استحوذ على 80 في المئة من نيوكاسل، في أكتوبر 2021 في صفقة تجاوزت 400 مليون دولار، ولعب استثماره دورا رئيسا في إعادة النادي إلى المنافسة.
ونجح نيوكاسل في الموسم الجاري في العودة مجددا إلى المنافسة في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد 20 عاما من الغياب.
وفاق هذا النجاح التوقعات التي صاحبت شراء صندوق الاستثمارات السيادي في السعودية، حيث كان النادي يحتل المرتبة قبل الأخيرة ومهددا بالهبوط إلى الدرجة الأدنى، في الموسم قبل الماضي.
وتنتظر النادي منافسة قوية في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وسيكون بحاجة إلى دعم مادي ضخم لدعم قائمة لاعبيه، ومع هذا الوصول السريع وغير المتوقع إلى دوري الأبطال، هناك خيار صعبة أمام النادي تتمثل في الإنفاق ببذخ على نجوم كبيرة أو الاستمرار في الحرص وبناء المشروع بطريقة هادئة، وفق تقرير لأسوشيتد برس.
وسلط التقرير الضوء على عودة النادي إلى دوري الأبطال، وما يمكن تحقيقه في المستقبل القريب بعد وصوله إلى إنجاز لم يكن متوقع حدوثه بهذه السرعة مع وصول الاستثمار السعودي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا التأهل سيجعل مهمة النادي أسهل في جذب كبار اللاعبين حول العالم، وأصبح نجوم مثل هاري كين ونيمار جونيور على رادار النادي بالفعل، بعدما انتهج الملاك الجدد سياسة شراء معتدلة في فترات الانتقالات السابقة.