
النجمة العربية جابر لا تزال مصدر إلهام للتونسيين رغم خيبة أمل ويمبلدون
احتشد اليونيسيون في المقاهي على أمل مشاهدة البطلة المحلية أنس جابر تفوز بلقب فردي السيدات في ويمبلدون يوم السبت لكن التشيكية ماركيتا فوندروسوفا كانت لديها أفكار أخرى.
وانتهى الأمر بجابر المصنفة السادسة في المركز الثاني، تماما مثل العام الماضي، بعد أن قدمت أداء مليئا بالأخطاء ضد فوندروسوفا غير المصنفة التي فازت 6-4 و6-4.
وشعر مشجعو جابر بخيبة أمل لكنهم قالوا إن اللاعبة الملقبة بوزيرة السعادة لا تزال مصدر إلهام كبير في وطنها.
"كنا جميعا ننتظر فوز أونس بهذا اللقب الذي تستحقه بعد رحلة مميزة، لكن الهزيمة مؤلمة"، قال أمين خواجة، أحد المشجعين الذين يشاهدون في تونس، لرويترز.
"إنها خسارة مؤلمة لكننا واثقون من أن أنس سيتوج بلقب العام المقبل" ، قال مشجع آخر ، وائل بن عمارة. وأضاف "نحن فخورون بوزير السعادة لكل التونسيين والعرب".
وقالت ألين الهاشمي البالغة من العمر ثماني سنوات، والتي تمارس في نادي التنس الذي بدأت فيه جابر مسيرتها المهنية: "أحب هذه اللعبة وجعلني أنس أكثر تعلقا بها.
"أشعر بالحزن عندما تخسر أونس، كما لو كنت أنا من يلعب، لكنني الآن أشعر بالسعادة والفخر بما تحققه. أريد أن أصبح الأنس القادم".
بدأت جابر، البالغه من العمر الآن 28 عاما، لعب التنس في سن الرابعة في نادي التنس في حمام سوسة.
"منذ سنواتها الأولى في التنس ، رأينا قدراتها الفنية التي ميزتها عن أقرانها" ، قال أنيس جغام ، الذي كان مساعدا لمدربها في بداية مسيرتها ، لرويترز.
وقالت جغام إن نبيل مليكا، أول مدرب لجابر، جعلها تتدرب مع الأولاد لتطوير مهاراتها وأدائها.
وأضاف: "تمتلك أنس شخصية قوية وتقنيات عالية منذ أن كانت صغيرة" ، مضيفا أن صعودها من خلال الرياضة أدى إلى تدفق لاعبين جدد في النادي.
وقال "الجميع يحلم بأن يكون ابنه أو ابنته هو أنس جابر القادم".
ووصف أحمد الهاشمي، والد اللاعبة الشابة، جابر بأنها أيقونة لتونس والعالم العربي.
وقال الهاشمي "تألق أنس جعل التنس لعبة شعبية يتابعها التونسيون في الأحياء والمقاهي".
وقالت نبيهة العبد، والدة لاعب شاب في النادي: "غالبا ما تتوق أنس إلى مسقط رأسها وناديها الأول. إنها تزورنا كلما سنحت الفرصة وتلتقي بأطفالنا بالحب.