التعرف على المرأة التي عُرضت جثتها على ظهر شاحنة صغيرة في شوارع غزة 

شاني لوك، فنانة الوشم الألمانية، كانت تزور إسرائيل مع مجموعة سياحية عندما تم اسرها

تعرفت عائلتها على امرأة قُتلت في غارة بالأمس على إسرائيل قبل أن يتم عرض جثتها على شاحنة صغيرة .

وكانت شاني لوك، 30 عاما، تزور الكيان الصهيوني قادمة من ألمانيا مع مجموعة سياحية وكانت تحضر "مهرجانا موسيقيا من أجل السلام" عندما تم اسرها  خلال هجوم مفاجئ شنته كتائب القسام يوم السبت (7 أكتوبر). وشهد الهجوم إطلاق آلاف الصواريخ على المستوطنات الصهيونية من غزة بينما خرج المقاتلين إلى الشوارع في هجوم صادم لم يتوقعه الصهاينة .

وانتشرت الكثير من الصور التي كان يراد بها الطعن في المقاومة الفلسطينية وما قامت به ضد المعسكرات الصهيونيه وبعد المستوطنات ولكن من دون اي أدلة تثبت ذلك كعادة الكيان الصهيوني في الكذب والتلفيق .

وأظهرت لقطات  على وسائل التواصل الاجتماعي جثة شاني ملقاة في الشاحنة محاطة بمقاتلي القسام  ، وإحدى ساقيها مائلة بزاوية غير طبيعية. وسُمع الانصار وهم يهتفون ويركضون بجوار الشاحنة التي تحمل الجثة .

وتمت الاشارة إلى  أن الجثة تعود لجندي إسرائيلي ومع ذلك، تمكن العديد من أفراد عائلة شاني من التعرف عليها منذ ذلك الحين، حيث قال ابن عمها إنهم تعرفوا على وشم ساق فنان الوشم وشعره المجدل.

وأكدت توماسينا وينتراوب لوك لصحيفة ديلي ميل : "إنه بالتأكيد شاني" . "لقد كانت حاضرة في مهرجان موسيقي من أجل السلام. وهذا كابوس لعائلتنا."

المهرجان الموسيقي كان يحمل رسائل سلام حسب قول الغرب ولكنه في الحقيقة  كان استفزازا لأصحاب الأرض الذي ذاقوا الأمرين من الانتهاكات الصهيونيه والتدنيس المستمر للمسجد الأقصى الشريف .

في هذه الأثناء، توجهت شقيقة شاني  إلى موقع X ( تويتر سابقًا ) وكتبت: "هذه أختي شاني لوك. لقد اختطفتها حماس. وهي مواطنة ألمانية"، إلى جانب الرسالة نفسها المترجمة إلى الألماني.

وجاءت  الردود قاطعه وواضحه على رسائل شقيقة شاني وفيها الجام للأفواه التي اعتبرت هذا التصرف من المقاتلين اعتداءا على الصهاينه بل وضحت ان المعتدي هو من جثم على هذه الارض واستوطن فيها يعد مؤامرات ومكائد دولية وضحت منذ مئات السنين على يد المستعمرين الذي قسموا المنطقة وتقاسموها وكأن ورث ورثوه من أبائهم .