منخفض الهدير يتسبب باضطرابات في حركة الطيران في دولة الإمارات -->
عالم محير 83 عالم محير 83

منخفض الهدير يتسبب باضطرابات في حركة الطيران في دولة الإمارات

 

منخفض الهدير يتسبب باضطرابات في حركة الطيران  في دولة الإمارات

 منخفض الهدير يتسبب باضطرابات في حركة الطيران  في دولة الإمارات



تتواصل الاضطرابات في دولة  الإمارات العربية المتحدة الخميس ولليوم الثالث في أعقاب أمطار غزيرة غير مسبوقة اجتاحتها هذا الأسبوع وأدت إلى تعطيل مناطق واسعة بالبلاد.


وفي دبي، لا تزال العمليات في المطار، وهو مركز رئيسي للسفر، مضطربة بعد أن غمرت المياه المدرج يوم الثلاثاء مما أدى إلى تحويل رحلات وإرجاء أو إلغاء أخرى.


وقال المطار صباح الخميس إنه استأنف الرحلات الجوية القادمة في المبنى رقم 1، الذي تستخدمه شركات الطيران الأجنبية. ولفت إلى أن "الرحلات الجوية تستمر في التأخير والتعطيل".


وقالت شركة طيران الإمارات، شركة الطيران الأكبر في المطار، إنها ستستأنف إنجاز إجراءات السفر للمغادرين من دبي الساعة التاسعة صباحا (0500 بتوقيت غرينتش) الخميس، مما يعني إرجاء الاستئناف من منتصف الليل ولتسع ساعات.


ويواجه المطار صعوبات في توفير الطعام للمسافرين الذين تقطعت بهم السبل بعدما غمرت مياه السيول الطرق القريبة ولكن الإدارة طمأنتهم بسرعه إنجاز ما يتوجب بعد العمل الدؤوب الذي تقوم به الفرق المتخصصه في دبي  وفي باقي إمارات الدولة. 


من جهته، أكد مطار الشارقة الدولي استئناف الرحلات المجدولة اعتبارا من الساعة 4:00 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الخميس.


ووصلت موجة الطقس العاصف، التي ضربت عُمان يوم الأحد، إلى الإمارات يوم الثلاثاء. وتم الإبلاغ عن وفاة شخص واحد في الإمارات و20 في عمان.


وقالت السلطات إن السيول أدت إلى محاصرة الأفراد على الطرق أو في المكاتب والمنازل، بعدما شهدت البلاد هطولا للأمطار هو الأكبر في 75 عاما.


وطلبت السلطات من موظفي الحكومة والطلاب البقاء في منازلهم من أجل تمكين فرق العمل من تكثيف جهودها لمعالجة تأثير المنخفض الجوي الذي شهدته البلاد.


ويقول خبراء المناخ إن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الذي تسببه أنشطة البشر يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل العاصفة التي اجتاحت الإمارات وسلطنة عمان.


ويتوقع الباحثون أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة وخطر الفيضانات في مناطق بالخليج. ويمكن أن تكون المشكلة أسوأ في الدول  التي تفتقر إلى البنية التحتية للصرف الصحي للتعامل مع الأمطار الغزيرة.


ونفت وكالة حكومية إماراتية تشرف على تلقيح السحب، وهي عملية تهدف إلى زيادة هطول الأمطار، حدوث أي عمليات من هذا القبيل قبل العاصفة.


ونقلت وكالة أنباء الإمارات في ساعة متأخرة من الليلة الماضية عن  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القول في بيان إنه وجه الجهات المعنية بسرعة حصر الأضرار "التي سببتها الأمطار الغزيرة غير المسبوقة" وتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة.


وقبل الأوامر الساميه من رئيس الدولة قامت الفرق المختصه بمباشرة عملها ومهامها الرامية لإعادة الطرق التي امتلئت بالماء إلى سابق عهدها وانقاذ بعض المحاصرين في المناطق المختلفه من الدولة ولم يسجل ولله الحمد وقوع اي خسائر بشرية واقتصرت الخسائر على بعض المركبات التي قام سائق ها بإيقافها في أماكن منخفضه نسبيا او غامروا بالخروج بها اثناء العاصفه الأخيرة. 


رويترز

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016