عباس عراقجي وزير خارجية إيران يتوجه إلى دمشق" لحمل رسالة الجمهورية الإسلامية إلى الحكومة السورية"
يصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الأحد، ومن المقرر أن يتوجه إلى تركيا الإثنين، حسب وسائل إعلام إيرانية.
وقال عراقجي للصحفيين على هامش حفل إحياء "ذكرى يوم البحرية"، إنه "سيتوجه إلى دمشق اليوم لحمل رسالة الجمهورية الإسلامية إلى الحكومة السورية".
وأضاف حسبما نقلت وكالة "تسنيم" عنه، أن "الجيش السوري سينتصر مرة أخرى على هذه الجماعات الإرهابية، كما كان في السابق".
وتابع عراقجي: "الدبلوماسيون يتحركون بدعم من القوى الميدانية؛ اليوم نحن في جاهزية عسكرية بنسبة 100 بالمئة؛ لقد رأينا جميعا أنه عندما كانت التهديدات ضد بلدنا في ذروتها، أحبطت سلطة القوات المسلحة الأعداء".
وتأتي زيارة وزير خارجية إيران إلى دمشق على وقع الهجوم الذي تشنه فصائل المعارضة المسلحة في شمال البلاد.
ومن المقرر أن يتجه عراقجي بعد زيارة دمشق إلى تركيا، وسيصل إلى أنقرة، الإثنين، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية التركية، السبت.
وهذا التحرك الدبلوماسي الإيراني هو الأول من نوعه، منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة الكبير.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، قد أعرب عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأشار سافيت، في بيان، إلى أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة منظمة إرهابية على القوائم الأميركية.
وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.