رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إن المعركة في قطاع غزة من أعقد المعارك والجيش يدفع ثمنا باهظا في القتال -->
عالم محير 83 عالم محير 83

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إن المعركة في قطاع غزة من أعقد المعارك والجيش يدفع ثمنا باهظا في القتال

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إن المعركة في قطاع غزة من أعقد المعارك والجيش يدفع ثمنا باهظا في القتال

 رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إن المعركة في قطاع غزة من أعقد المعارك والجيش يدفع ثمنا باهظا في القتال 



قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير: إن المعركة في قطاع غزة من أعقد المعارك التي واجهها الجيش على الإطلاق وإنه يدفع ثمناً باهظاً في القتال، لكنه وعد بمواصلة العمل لتحقيق أهدافه.


وأكد زامير أن «الحملة في غزة هي واحدة من أكثر الحملات تعقيداً التي عرفها الجيش الإسرائيلي على الإطلاق، حققنا إنجازات عظيمة وتواصل القيادة الجنوبية قيادتها بألوية نظامية واحتياطية تعمل يومياً في الهجوم والدفاع، ندفع ثمناً باهظاً في القتال، سنواصل العمل لتحقيق أهدافنا إعادة الأسرى وانهيار حماس».


وجاء حديث زامير خلال انعقاد اجتماع للجيش لإجراء «تقييم استراتيجي متعدد السيناريوهات» بقيادة رئيس الأركان وبمشاركة أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة ومنتدى هيئة الأركان العملياتية.



استخلاص دروس

وأشار الجيش إلى أن «التحقيقات في الحرب والمناورة البرية في قطاع غزة ستبدأ باستخلاص الدروس».


وأضاف زامير: «نعمل على عدة محاور، سنواصل إضعاف ومنع القدرات الاستراتيجية من سوريا وحزب الله والحفاظ على حرية عملنا، نعمل في الضفة الغربية ونواصل مكافحة الإرهاب بشكل متواصل».


وأكد أن «على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعداً لمواصلة حملة واسعة وشاملة في ظل إدارة واقع معقد وصعب يتطلب العمل في مجالات متعددة».


وأوضح أنه: «يُطلب من الجيش الإسرائيلي العمل هجومياً في عدة ساحات، إلى جانب الدفاع الأساسي في الساحات وعلى الحدود، سنواصل الحفاظ على التفوق الجوي ومواصلة الجهد الاستخباراتي» وأكد أهمية سلاح الجو، مشيراً إلى أن إسرائيل «ستواصل الحفاظ على التفوق الجوي والجهد الاستخباراتي المستمر».


ضحايا فلسطينيين

إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة صباح الثلاثاء، مقتل 15 فلسطينياً أغلبهم قضوا في قصف إسرائيلي طال خياماً للنازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل: إنه تم نقل ضحيتين وعدد من المصابين في غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم على منزل في منطقة الحكر في جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.


وأوضح أن الجهاز نقل «13 ضحية وأكثر من 50 إصابة وبينهم عدد من الأطفال والنساء وصلت إلى مستشفى الشفاء بغزة بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بغارة جوية استهدفت خيام النازحين»، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.


وقال رائد بكر الذي يعيش مع أطفاله الثلاثة في خيمة: إنه كان نائماً عندما سمع انفجاراً ضخماً وشعر أنه يعيش «كابوسا: نار وغبار ودخان وأشلاء تتطاير وأتربة قي الجو، والأطفال يصرخون وخيمتي طارت في الهواء».

وأشار إلى أن «الجيران نقلوا عدداً من المصابين مشياً على الأقدام لأنه لا توجد سيارة ولا عربات (تجرها) الحمير، لم ننم حتى الصباح، ليلة مرعبة».

وقال مهند ثابت (33 عاماً): إن ليل الاثنين الثلاثاء كان «ليلة رعب: طوال الليل قصف وانفجارات، لقد أهلكونا! (نجد) أطفالاً ونساءً شهداء وجرحى، كانوا نائمين».


وأضاف أنه نقل أحد المصابين من الخيام المستهدفة لم يكن أحد قد انتبه إليه «كان طفلاً لا يتجاوز 6 سنوات، حملته بين ذراعيّ وأسرعت مع جدته مشياً إلى مستشفى الشفاء. كان المستشفى مزدحماً بالمصابين.. ألا يكفي الجوع؟».

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016