TikTok والجدل المتجدد: حذف الملايين من الفيديوهات في 2025
أثار تطبيق TikTok جدلاً واسعًا بعد إعلان إدارته حذف ملايين الفيديوهات خلال الربع الأول من عام 2025.
القرار جاء بدعوى انتهاك السياسات المتعلقة بخطاب الكراهية، العنف، والمحتوى غير المناسب.
لكن هذا التحرك أثار نقاشًا عالميًا حول التوازن بين حماية المستخدمين و حرية التعبير.
تفاصيل الحذف
TikTok أكد حذف أكثر من 20 مليون فيديو حول العالم خلال الأشهر الماضية.
معظم الفيديوهات المحذوفة كانت بسبب:
محتوى يحرض على الكراهية والعنف.
نشر أخبار مضللة أو غير دقيقة.
مخالفات تتعلق بسلامة الأطفال والمراهقين.
الشركة شددت على أن الحذف جاء ضمن جهودها لحماية المجتمع الرقمي وضمان بيئة أكثر أمانًا.
ردود الفعل
مستخدمون: اعتبروا الخطوة تقييدًا لحرية التعبير وتدخلاً مبالغًا فيه.
حكومات: رحبت بعض الدول بالحذف باعتباره مسؤولية اجتماعية، بينما اعتبرته أخرى وسيلة للتأثير على الرأي العام.
خبراء التقنية: أكدوا أن التحدي الحقيقي أمام TikTok هو الشفافية في آلية اتخاذ القرارات.
وقفات تحليلية
وقفة أولى: حذف ملايين الفيديوهات يوضح حجم الانتشار الهائل للمحتوى غير المنضبط على المنصات.
وقفة ثانية: القرارات الكبيرة مثل هذه قد تدفع بعض المستخدمين للهجرة إلى تطبيقات بديلة.
وقفة ثالثة: الضغط الحكومي المتزايد على TikTok قد يضع مستقبل التطبيق في بعض الدول على المحك.
وقفة رابعة: الحاجة ملحة لتوضيح كيفية عمل خوارزميات الكشف والحذف لبناء الثقة بين المنصة والمستخدمين.
الخلاصة
يبقى TikTok بين مطرقة الرقابة وسندان حرية التعبير.
ورغم أن الهدف المعلن هو حماية المجتمع، إلا أن ملايين المستخدمين يتساءلون:
هل سيبقى TikTok مساحة حرة للإبداع أم أنه سيتحول تدريجيًا إلى منصة تخضع لقيود أشد من أي وقت مضى؟