Tiktokواخواتها
ومع مرور الوقت اصبح للانترنت استخدامات عديدة لايمكن حصرها وعدها ومن أهمها وابرزها التواصل والتعارف.
وكانت من اهم وسائلها التي برزت في فتره من الزمان هي المنتديات و مواقع الدردشات وغرفها الافتراضيه وصولا الى الفيس بوك وتويتر والواتس اب وغيرها الكثير من البرامج والمواقع.
. وجد بها بتلك الوسائل الباحثون عن العلاقات الجديده واكتشاف عوالم اخرى غايتهم
ومع التقدم والتطوير المستمر في التقنيات الحديثة اختفت بعض تلك الوسائل وظهرت غيرها وتغيرت غايات المستخدمين واسباب استخدامهم لها
فبعد ان كانت للبحوث العلمية وتخليص المعاملات و تسهيل التعامل بين الأشخاص اصبحت للبحث عن الشهرة الزائفة وللفت انظار المتابعين ولإرضاء النفس بإطراء او إعجاب او تحقيق مكسب غير مستحق بسهولة
وبعد ان كان المستخدمين لتلك الوسائل يطرحون مواضيع هامة تصلح للنقاش وتبادل الاراء والافكار اصبح المحتوى الحالي تافها لا فائدة منه بل يؤثر سلبا على المتلقي أن لم يكن واعيا له.
ومن ابرز البرامج التي انتشرت مؤخرا تطبيق يعرف بتيك توك وهو تطبيق صيني تم انشائه لنشر مقاطع الفيديو القصيرة
ولكن كما حصل مع برامج التواصل السابقه تم تغيير الهدف وطريقة استخدام هذا البرامج فأصبح بؤرة لنشر الفساد بين المراهقين
وكما قال أحدهم : ان ما أستطيع فعله وقوله في مواقع التواصل الاجتماعي لا أستطيع قوله وفعله على الواقع
وهذا حال الكثيرين فهذه البرامج اصبحت متنفسا لهم حتى وان خالفوا بها العرف
ان وسائل التواصل الاجتماعي وان كانت وسيلة تسلية وترفيه الا انها خطر على من لا يحسن استخدامها ويضع لنفسه ضوابط وحدود وكثير ما يخطر في بالي هذا التساؤل وهو هل نحن في عالمنا العربي وأمتنا الاسلامية نفتقد لثقافة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ام أن هذا الأمر يقتصر علينا بل على كل دول العالم ؟