فيضانات السودان / الاسباب والخسائر -->
عالم محير 83 عالم محير 83

فيضانات السودان / الاسباب والخسائر

 



فيضانات السودان / الاسباب والخسائر 

 

 

فيضانات السودان / الاسباب والخسائر



 

فيضانات وسيول ضربت السودان وأثرت على العديد من السودانين الذين مازالوا في مرحلة البناء والتعديل منذ رحيل النظام السابق   بقيادةعمر حسن البشير .








ولم تكتمل فرحة السودانيين بالاتفاق الذي عقد بين
حكومة السودان مع تحالف الجبهة الثورية، الذي يضم مجموعة من فصائل التمرد الرئيسية في دارفور ومنطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان بسبب الفيضانات .

 

 

 

 

وقد عزا الخبراء الى ان سبب ارتفاع منسوب النيل الى غزارة الامطار الخريفيه  التي تتساقط على السودان ما بين شهري يونيو واكتوبرحيث يواجه السودان فيها فيضانات وسيول

 

 

 




لكن فيضانات هذه السنة اعتبرت الاشد والاكبر ضررا متجاوزة فيضانات عامي 1946 و1988، الامطار الغزيزة ادت الى ارتفاع منسوب نهر النيل الازرق الذي يلتقي النيل الابيض في الخرطوم.

 

 




 والذي وصفه الخبراء بالتاريخي حيث لم يشهده السودان منذ بدء رصد مستوى المياه في النهر عام 1902، كما أن تدهور البنية التحتيه بما فيها الطرق والجسور والسدود والاهمال المستمر منذ سنوات وفق الحكومة السودانية زاد من وطأة الكارثة







خلفت هذه الفيضانات خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا ، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وفق ارقام وزارة الداخلية الى:



1- 103 قتلى - 50 مصاب 
2- تضرر 16 ولاية من اصل 18 ولاية في انحاء البلاد كافة .
3- انهيار اكثر من 27 الف منزل بشكل كلي .
4 - انهيار اكثر من 42 الف منزل بشكل جزئي .
5- تضرر 179 مرفق و359 متجر ومخزن .
6- نفوق 5428 من المواشي

 

 

 

فيضانات السودان / الاسباب والخسائر





وكما يهدد ارتفاع منسوب مياه نهر النيل الى مستوى قياسي بوصول الفيضانات الى  مناطق اثريه في شمال العاصمه الخرطوم منها منطقة ( البجراوية ) المدرجة من ضمن قائمة التراث العالمي .

 

 




يذكر ان منطقة  البجراوية الاثرية التي تبعد 200 كيلومتر عن الخرطوم ، كانت عاصمة لإمبراطورية بسطت نفوذها على مساحات شاسعه من 350 قبل الميلاد حتى 350 ميلادي . 

 

 


 
 
 
وقد بنت الحضارات السودانية القديمة عددا أكبر من الاهرامات من تلك التي بنيت في مصر ، لكن عددا كبيرا  منها غير مكتشف حتى الآن . 

 


 
 
 

وتعمل السلطات على ضخ المياه وحماية المواقع الأثرية ببناء جدران من أكياس الرمل . 





 
وحذر مارك مايو مدير الوحدة الاثرية الفرنسية من أنه "إذا استمر ارتفاع منسوب النيل، فقد لا تصبح الإجراءات المتخذة من الحكومة كافية  من اجل الحفاظ على المواقع الاثريه  "





 وأشار إلى أن مواقع أثرية أخرى على طول مجرى النيل مهددة جراء الفيضانات.





 

وقد تسربت مياه الفيضان إلى مقر إقامة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك شمالي مدينة الخرطوم. ولم يتطلب الأمر إجلاء رئيس الوزراء وعائلته .











 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 


التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016