تعقيب ورد بين محمد دحلان والسلطة الفلسطينية -->
عالم محير 83 عالم محير 83

تعقيب ورد بين محمد دحلان والسلطة الفلسطينية

 

تعقيب ورد بين محمد دحلان والسلطة الفلسطينية


تعقيب ورد بين محمد دحلان والسلطة الفلسطينية




عقّب محمد دحلان القيادي السابق بحركة فتح على التصريحات المنسوبة للسفير الأمريكي بإسرائيل ديفيد فريدمان .



التي  عدلت في وقت لاحق حول رغبة أمريكا لاستبدال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، به.




جاء ذلك في تدوينة لدحلان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث قال: "من لا ينتخبه شعبه لن يستطيع القيادة وتحقيق الاستقلال الوطني.


وأنا محمد دحلان كلي إيمان بأن فلسطين بحاجة ماسة إلى تجديد شرعية القيادات والمؤسسات الفلسطينية كافة وذلك لن يتحقق إلا عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة ولم يولد بعد من يستطيع فرض إرادته علينا.."




وتابع قائلا: "وإذا كان ما نسب للسفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال صحيحا، فذلك لا يزيد عن كونه تكتيكا مخادعا هدفه إرهاب البعض وزعزعة الجبهة الداخلية وأتمنى من الجميع أن لا نقع في شرك مثل هذه التكتيكات المهندسة بدقة .



ولنعمل معا لاستعادة وحدتنا الوطنية والاتفاق على ثوابتنا الوطنية ووسائل تحقيقها، فلا شيء يستحق الصراع حوله داخليا، وكل القدرات والطاقات ينبغي أن تكرس وجوبا لتحرير وطننا وشعبنا العظيم".





وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" قد نشرت، الخميس، تصريحات لفريدمان في حوار معها، وذكرت الصحيفة أنها سألته حول التكهنات بشأن إمكانية دعم الولايات المتحدة لدحلان لتولي قيادة السلطة الفلسطينية بدلا من أبومازن.




وفي البداية، نسبت الصحيفة للسفير الأمريكي قوله: "نفكر في ذلك" و"لكن ليس لدينا رغبة في هندسة القيادة الفلسطينية".



قبل أن تُعدل الصحيفة التصريح المنسوب للسفير ليصبح "لا نفكر في ذلك" و"ليس لدينا رغبة في هندسة القيادة الفلسطينية".



ولمن لا يعرف محمد يوسف شاكر دحلان فهو  قيادي في حركة فتح وسياسي فلسطيني ورئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة وقائد سابق لمنظمة شبيبة فتح .



وهو أيضا عضو العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في بيت لحم بتاريخ 2009/8/4 م.



وحصل على أعلى نسبة أصوات من مرشحي فتح في دائرة محافظة خان يونس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 م.



 واستقال من منصب مستشار الأمن القومي بعد الانقسام الفلسطيني، وشغل مفوض الإعلام والثقافة في اللجنة المركزية لحركة فتح.



تم فصله من حركة فتح دون علم أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح بقرار من الرئيس محمود عباس بسبب انتقاده لسياسة محمود عباس إتجاه غزة وموظفين السلطة الوطنية في قطاع غزة .



 وأصدرت اللجنة المركزية لحركة فتح قرار فصل دحلان ووقع على القرار محمود عباس  بسبب تهم تتعلق بالفساد، وقررت اللجنة إحالة ملفه إلى القضاء.



وقد تمت الإشارة في الكثير من وسائل الإعلام والقنوات الاخبارية إلى أن محمد دحلان هو مهندس الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي  وذلك بحكم علاقته الطيبه مع طرفي الاتفاق .


ولدحلان الكثير من المؤيدين والمحبين في غزة والقطاع الذين قد يدعمونه ان سنحت له الفرصه في الترشح .



ولكن هل ستعطى لدحلان او غيره أي فرصه ؟وهل من سيرأس السلطه سيحدث تغيير حتى وان كان بسيطا في الوضع المتأزم في فلسطين داخليا وخارجيا ؟ 











تعقيب ورد بين محمد دحلان والسلطة الفلسطينية



رد محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، على التصريحات المنسوبة للسفير الأمريكي ديفيد فريدمان والذي عدّل لاحقا .


وما نقل عنه عن رغبة واشنطن باستبدال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس بمحمد دحلان.



جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية قال فيه اشتية: "تلك التصريحات وإن تم التراجع عنها لاحقا بادعاء ورود خطأ في الاقتباس منها إنما تأتي في إطار مخطط أميركي إسرائيلي لا يخفى على أحد.


هذا المخطط يتورط فيه بعض العرب وتفضحه الشواهد والمواقف والسياسات التي تستهدف المس بشرعية الرئيس محمود عباس .


بسبب صموده وشجاعته في الدفاع عن حقوق شعبه، ورفضه الخضوع للإملاءات الأميركية الإسرائيلية والضغوطات التي تمارسها بعض الدول العربية لحمله على القبول بمقايضة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بالمال".


وتابع قائلا: "الرئيس محمود عباس هو رمز الشرعية النضالية المنتخب، وإن الشعب الفلسطيني وحده من  يقرر اختيار قيادته.


وانتخاب رئيسه ومن يمثلونه في انتخابات حرة نزيهة، كتلك التي تم فيها اختيار الرئيس  محمود عباس قائدا مؤتمنا على حمل الأمانة التي قضى من أجلها الشهيد الخالد ياسر عرفات".



ولفت إلى أن "تصريحات فريدمان بمثابة إفلاس سياسي، تعكس المدى الذي بلغته غطرسة الإدارة الأميركية بقيادة ترامب تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وقيادته المنتخبة .



مستفيدة من تورط بعض العرب في مخططاتها تلك، وإنها تكون واهمة إن هي اعتقدت أن بإمكانها فرض إرادتها على الشعب الفلسطيني الذي لن تزيده تلك التصريحات إلا تمسكا برئيسه المنتخب والتفافه حول قيادته الشرعية.



حتى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين وفق القرار الأممي 194".

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016