طوكيو 2020.. "التحول الجنسي"يثير الجدل ولاعبة أميركية تنتظر عقوبات -->
عالم محير 83 عالم محير 83

طوكيو 2020.. "التحول الجنسي"يثير الجدل ولاعبة أميركية تنتظر عقوبات

 

طوكيو 2020.. "التحول الجنسي"يثير الجدل ولاعبة أميركية تنتظر عقوبات

خروج حزين لسيدات الولايات المتحدة من مسابقة كرة القدم



تسعى مصر إلى بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة كرة اليد في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخها عندما تلاقي ألمانيا الثلاثاء في ربع نهائي أولمبياد طوكيو، فيما تخوض البحرين، الممثلة الثانية للعرب في دور الـ 8، اختبارا صعبا أمام فرنسا وصيفة النسخة الأخيرة في ريو دي جانيرو.



ويشهد الدور ربع النهائي مباراة نهائية قبل الأوان بين الدنمارك حاملة اللقب وبطلة العالم والنروج وصيفتها في مونديال 2019، فيما تلتقي السويد الوصيفة في نسخ 1992 و1996 و2000 و2012 مع إسبانيا الثالثة في نسخ 1996 و2000 و2008.




حجز المنتخب المصري بطاقته إلى الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه عن جدارة بتحقيقه أربعة انتصارات في دور المجموعات مقابل خسارة واحدة كانت أمام الدنمارك حاملة اللقب.




ويرصد الفراعنة الذين باتوا أول منتخب عربي وإفريقي يحقق أربعة انتصارات في دور المجموعات في الألعاب الأولمبية، أن يصبحوا كذلك أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ دور الأربعة ويصعد إلى منصة التتويج، علما أن أفضل نتيجة حققتها مصر في الأولمبياد كانت احتلالها المركز السادس عام 1996 في أتلانتا الاميركية والسابع عام 2000 في سيدني.



لكن المهمة لن تكون سهلة أمام ألمانيا بطلة العالم ثلاث مرات والتي كانت حرمت العرب من دور الاربعة في النسخة الأخيرة في ريو دي جانيرو عندما تغلبت على قطر 34-22 في طريقها الى المركز الثالث في المسابقة الأولمبية في ثاني افضل نتيجة لها بعد وصافتها في نسختي 1984 (باسم ألمانيا الغربية) و2004.




وتملك ألمانيا أفضلية واضحة في تاريخ مواجهاتها ضد مصر، حيث حققت الأخيرة فوزين فقط وكانا في دور المجموعات في أتلانتا 1996 وسيدني 2000.




والتقى المنتخبان وديا قبل الألعاب الأولمبية وتحديدا في 11 يوليو الماضي وفازت ألمانيا بفارق هدفين.


في ناحية أخرى، تخوض البحرين اختبارا صعبا عندما تلاقي فرنسا حاملة لقب نسختي بكين 2008 ولندن 2012 وبطلة العالم ست مرّات آخرها عام 2017.



وأبلت البحرين البلاء الحسن في البطولة رغم خسارتها المباريات الثلاث الأولى خصوصا أمام السويد (31-32) والبرتغال (25-26).



وانتظرت البحرين الجولة الرابعة لتحقيق فوزها الوحيد في دور المجموعات وكان على حساب اليابان، قبل أن تستفيد من فوز الأخيرة على البرتغال في الجولة الأخيرة وتبلغ ربع النهائي رغم سقوطها أمام الفراعنة.




لكن مغامرة البحرين تصطدم بفرنسا الوصيفة والمرشحة فوق العادة لمواصلة مشوارها في البطولة.




البرازيل لبلوغ النهائي الثالث تواليا 

يتواجد في الدور نصف النهائي من مسابقة كرة القدم في أولمبياد طوكيو المقرر الثلاثاء، ثلاثة منتخبات سبق لها أن توجت باللقب بينها البرازيل صاحب ذهبية النسخة الاخيرة التي استضافتها على أرضها عام 2016، بالإضافة إلى إسبانيا والمكسيك،



في حين تأمل اليابان مضيفة الألعاب الحالية بلوغ النهائي للمرة الأولى. وتتواجه البرازيل مع المكسيك من جهة، واليابان مع إسبانيا من جهة أخرى في نصف النهائي.



وتعتبر المباراة الأولى بين البرازيل والمكسيك إعادة لنهائي نسخة أولمبياد لندن عام 2012 الذي انتهى بفوز المنتخب الاخير (2-1) الذي يدخل المباراة بعد عروض لافتة في الأدوار السابقة حيث نجح في تسجيل 14 هدفا في 4 مباريات.




في المقابل، سجّل المنتخب البرازيلي الساعي إلى بلوغ النهائي للمرة الثالثة تواليا، 8 أهداف بينها خمسة لمهاجم إيفرتون ريشارليسون الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة للهدف الوحيد لزميله ماتيوس كونيا في مرمى مصر في ربع النهائي.




أما المباراة الثانية التي تجمع اليابان المضيفة وإسبانيا، فهي إعادة للمباراة الودية التي جمعت بينهما قبل أقل من شهر استعدادا للمسابقة الأولمبية وانتهت بالتعادل 1-1.


كلا المنتخبين احتاج إلى خوض وقت اضافي في ربع النهائي، فتغلبت إسبانيا بصعوبة على ساحل العاج 5-2 بعد التمديد، واليابان على نيوزيلندا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي سلبا.


خروج سيدات الولايات المتحدة


وفي كرة القدم النسائية، أقصى المنتخب الكندي للسيدات نظيره الأميركي بفوزه عليه 1-صفر في نصف نهائي منافسات أولمبياد طوكيو الاثنين، ليلاقي في النهائي الفائز من مواجهة أستراليا والسويد في وقت لاحق.



ومنح الهدف الذي سجلته جيسي فليمينغ (74 من ركلة جزاء) الفوز الأول لسيدات كندا على جاراتهن منذ العام 2001، ليضمنّ بذلك ميدالية فضية على الأقل في أول مباراة نهائية لهن في الأولمبياد.



وبالتالي فشلت الولايات المتحدة في تعويض إخفاقها في ريو قبل خمس سنوات، ولم تتأهل للمرة الثانية على التوالي إلى النهائي.



ومنذ أن أدرجت منافسات كرة القدم لدى السيدات في البرنامج الأولمبي في أتلانتا 1996، لم تغب الولايات المتحدة عن أي نهائي باستثناء ريو 2016، فيما أحرزت اللقب أربع مرات في ست نسخ.



ذهبية أولى

حصدت بورتوريكو أول ذهبية في تاريخها في ألعاب القوى عن طريق جاسمين كاماتشو كوين في سباق 100 حواجز، فيما غابت البيلاروسية كريستينا تسيمانوسكايا الاثنين عن تصفيات 200 م بعد ادعائها أن بلادها أجبرتها على الانسحاب من أولمبياد طوكيو لانتقاداتها على مواقع التواصل الاجتماعي.



وانتظر اليوناني ميتلياديس تيتنوغلو الوثبة السادسة الأخيرة لينتزع لقب الوثب الطويل، فيما تستعد الهولندية سيفان حسن لثلاثية تاريخية في 1500 و5 آلاف و10 آلاف م.



وسجّلت كاماتشو-كوين البالغة 24 عامًا 12.37 ثانية، مانحة بلادها ثاني ذهبية في تاريخها والأولى في ألعاب القوى، أمام حاملة الرقم العالمي الأميركية كندرا هاريسون (12.52 ث).



من جهتها، لا تزال هاريسون صائمة في البطولات الكبرى، فقد عجزت عن التأهل إلى ريو 2016 لفشل صادم في التصفيات بعد أن حطمت الرقم القياسي العالمي، ثم حلّت رابعة في مونديال لندن 2017 وثانية في الدوحة 2019.




التحوّل الجنسي

وستكون المسائل الاجتماعية ضمن برنامج اليوم أيضًا، مع مشاركة النيوزيلندية المتحوّلة جنسيًا لوريل هوبارد في وزن +87 ضمن رياضة رفع الأثقال، لتصبح أول سيّدة متحولة تخوض الألعاب الأولمبية.




ولدت هوبارد ذكرًا قبل 43 عامًا وشاركت كذكر في الفئات العمرية، قبل البداية في عملية تحوّلها وهي في الثلاثينيات.




أصبحت قادرة على المشاركة مع الإناث بعد تلبية معايير اللجنة الأولمبية الدولية في ما يتعلق بالرياضين المتحولين جنسيًا.




لكن تواجدها في طوكيو أثار جدلا حول مسائل أفضليتها على باقي المنافسات، علم الاحياء، حقوق الإنسان، العلوم والهوية الرياضية.




ويعتبر المدافعون عن مشاركتها أن تأهلها إلى الألعاب يمثل نصرًا للاندماج وحقوق المتحولين جنسيا.




لكن آخرين يرون أنها تستفيد من ميزة غير عادلة على منافساتها، نظرًا للقدرة الجسدية والبنية العضلية الموروثة لعقود عندما كانت ذكرًا.




وقفة احتجاجية على منصة التتويج

تواجه الأميركية رايفن سوندرس حاملة فضية رمي الكرة الحديد إمكانية اتخاذ إجراءات تأديبية بحقها، بعد أن أصبحت أول رياضية في أولمبياد طوكيو تقوم بوقفة احتجاجية على منصة التتويج.




عقدت اللاعبة من أصول إفريقية البالغة 25 عامًا ذراعيها فوق رأسها على شكل حرف "إكس" باللغة الإنكليزية، خلال حفل التتويج بعد ساعات من فوزها بالميدالية الاحد.




أفادت وسائل إعلام أميركية أن لفتة سوندرس وهي سوداء مؤيدة لحقوق المثليين، جاءت تضامنًا مع "الأشخاص المضطهدين".




بعد فوزها بالميدالية الفضية الأحد، قالت سوندرس إنها تريد تمثيل "الناس في جميع أنحاء العالم الذين يكافحون وليس لديهم منصة للتحدث عن أنفسهم".




وتشكل وقفة سوندرس أول امتحان للجنة الأولمبية الدولية التي تمنع قوانينها أي احتجاجات ورسائل على منصة التتويج.




عدّلت اللجنة قواعدها بشأن احتجاجات الرياضيين حيث تسمح لهم الاحتجاج بشكل سلمي قبل المنافسات، فيما لا يزال أي نوع من التظاهرات على المنصة ممنوعًا.




رفضت اللجنة التعليق عما إذا ستعاقب سوندرز واكتفت بالقول خلال المؤتر الصحافي الاثنين "نحن على اتصال مع اللجنة الأولمبية  والبارالمبية الأميركية ومع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سنقوم بدراسة هذا الملف، نحتاج إلى فهم ما حدث بالضبط".




تنص قواعد اللجنة الدولية المحدّثة على أن العواقب التأديبية ستكون "متناسبة مع مستوى الزعزعة ودرجة المخالفة التي لا تتوافق مع القيم الأولمبية"، من دون أن تحدد شكلها.




سبق للجنة الأولمبية الأميركية أن أوضحت أنها لن تعاقب رياضييها الذين يحتجون في ألعاب طوكيو.




ويقول الخبراء إنه من غير المرجح أن تتخذ اللجنة الدولية مقاربة قاسية ضد الرياضيين بسبب احتجاجهم في طوكيو، تخوفًا من رد فعل عكسي محتمل من الرأي العام.


التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016